تزطوطين .. تأخر أشغال التطهير السائل والساكنة تطالب التعجيل به

هبة بريس - وجدة أثار تأخر أشغال إنجاز مشروع التطهير السائل لجماعة تزطوطين، بإقليم الناظور، استياء وغضب ساكنة الجماعة التي كانت قد استبشرت خيرا بالمشروع الذي ترافع عليه مجلس الجماعة بقوة أمام مجلس جهة الشرق والمصالح الإقليمية والجهوية المكلفة بالتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة. وما زاد من غضب الساكنة هو معاناتهم مع الحفر التقليدية (المطمورات) وروائحها الكريهة وسط التجمعات السكنية في مناطق مختلفة بمركز الجماعة مهددة لصحة المواطنين والأطفال، وكذا الفرشة المائية. وفي ذات السياق، فإن مشروع التطهير السائل بمركز جماعة تزطوطين والدواوير المجاورة رغم تقدم الأشغال بنسبة مهمة، إلا أنها تعرف في الآونة الأخيرة تعثرا، حيث انطلقت أشغال إنجازه مطلع سنة 2022 وحددت مدة الإنجاز في 12 شهرا، مما يعني سنة ونصف من التأخر، وهو ما دفع ساكنة الجماعة إلى المطالبة بتدخل عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور لتتبع المشروع وإلزام المقاولة باحترام دفتر التحملات، خاصة مدة الإنجاز. للإشارة، مشروع التطهير السائل لمركز جماعة تزطوطين رصدت له استثمارات مالية تقدر بـ22 مليون درهم، وفي مدة أقصاها 12 شهرا، وبتمويل من مجلس جهة الشرق والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء- وبشراكة مع مجلس جماعة تزطوطين التي وفرت العقار والإجراءات الإدارية اللازمة. ويتضمن مشروع التطهير السائل شطرين، الأول يهم ربط المنازل بالشبكة، والذي ساهم فيه المجلس بمليار سنتيم، فيما يهم الشطر الثاني الممول من طرف المكتب الوطني انشاء محطة للضخ والتصفية، وفرت لها الجماعة العقار لذلك.