أوقفت وحدة الدعم الأمني التابعة للشرطة المحلية في فالنسيا، مؤخرا، رجلا من أصل مغربي، يبلغ من العمر 19 عامًا باعتباره مرتكب اعتداء وسرقة هاتف محمول من امرأة برازيلية تبلغ من العمر 35 عامًا.
وحسب تقارير إعلامية، ووقعت الأحداث، صباح يوم الاثنين، في محيط جامعة الفنون والعلوم بالمدينة. وتم توقيف المعني بالأمر بتعاون بين حراس أمن المترو وعناصر الأمن.
وأفادت جريدة “أوكدياريو”، أنه جرى نقل الضحية إلى المستشفى السريري بعد تفعيل بروتوكول العنف ضد المرأة.وتعرضت المرأة للاعتداء من قبل شاب بالقرب من مدخل مترو الأنفاق.
وبحسب تقرير الشرطة، فإن الشاب المغربي لم يسرق الهاتف الخليوي للمرأة فحسب، بل اعتدى عليها جسديا وتحرش بها من خلال لمس أعضاء حميمية من جسدها.
وحاولت الضحية الدفاع عن نفسها من الاعتداء الذي تعرضت له. ويواجه المعتدي المزعوم المحاكمة من أجل ارتكاب السرقة بالعنف والاعتداء الجنسي.