يضع أصحاب الفنادق ومراكز الإيواء سياحي بالمغرب أيديهم على قلوبهم خلال هذه الايام، استعدادا لاستقبال “زبون سري»، في الفترة المقبلة.
ومن المنتظر أن يقوم ” الزبون السري” بعمليات مراقبة وتقييم قد تهدد مصالح بعض هذه المراكز الايوائية فيما يخص جانب ترتيبها وتصنيفها، تهييئا للاستعدادات التي تعرفها المملكة في افق تنظيم كأسي إفريقيا والعالم.
وستكون مهمة “الزبون السري”، والذي كشفت عنه وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن إعداد تقارير عن هذه الفنادق، رفقة لجنة جهوية متخصصة، وذلك بهدف اعتماد تصنيف جديد لهذه الفنادق ومراكز الإيواء وفق ما نقلته يومية الاحداث المغربية.
وأوردت فاطمة الزهراء عمور، في جواب لها عن سؤال تقدم به فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، أن وزارتها تعتزم اعتماد تصنيف جديد لهذه المؤسسات السياحية من خلال زيارة تقوم بها لجنة جهوية سيتم تعزيز دورها أكثر بتقرير الزبون السري بهدف مراقبة جودة الخدمات بالفنادق.
وأضافت عمور أن الوزارة تشتغل إلى جانب وزارة الداخلية على إعداد مشاريع القرارات اللازمة لاستكمال تقوية الإطار القانوني للمهن السياحية، علما بأن الوزارة قامت بتسريع إخراج النصوص التنظيمية للقانون 14.80 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى.