حقوقيون ينتقدون “شراء الأصوات” في انتخابات جزئية بنواحي تازة

عرفت كل من جماعة تاهلة وجماعة الزراردة انتخابات جزئية بدائرتين انتخابيتين لتعويض عضوين سقطت عنهما العضوية، وذلك يوم الخميس 05 دجنبر 2024. وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إنه رصد وسجل مجموعة من الخروقات بجماعة الزراردة، ومنها “استعمال المال بالدائرة الانتخابية، وتدخل أعوان السلطة قبل وأثناء عملية الاقتراع، وتدخل أحد أفراد القوات المساعدة أثناء الاقتراع، وتشكيلة مكتب التصويت، من خلال تواجد بعض المساندين للمرشح الفائز، واستعمال النفوذ و الدعم من السلطة. وبجماعة تاهلة، ذكرت الجمعية بأنه تم استعمال لوائح مطعون فيه بالدائرة، واستعمال النفوذ وسيارات الجماعة، وتدخل رجال السلطة، واستعمال المال وشراء الأصوات، وتدخل رئيس المجلس في عملية الانتخابات ودعم المرشح الفائز. كما تطرقت إلى حملة انتخابية قبل بدايتها من طرف بعض الأفراد، وبعض الصفحات الإعلامية المحلية لصالح المرشح الفائز بالدائرة.. وانتقدت الجمعية ما أسمته عدم حياد السلطات في عملية إعادة الانتخابات بالدائرتين، واستمرار استعمال المال لشراء الأصوات وإفساد العملية الانتخابية. كما انتقدت استغلال فقر بعض الفئات الهشة لإغرائها بالمال وتقديم الوعود، واستعمال سيارات الجماعة في الحملة الانتخابية لصالح المرشح الفائز، ودعم رئيس الجماعة للمرشح الفائز. وشهدت أربع جماعات تابعة لإقليم تازة انتخابات جزئية لشغل 4 مقاعد شاغرة ، حيث أجريت الانتخابات في الدائرة 12 بتاهلة، والدائرة 8 بجماعة بورد بدائرة أكنول، بالإضافة إلى مقعد واحد بجماعة الزراردة، وآخر بجماعة بوحلو بدائرة وادي أمليل.