حملة لسلطات مراكش ضد التشرد والتسول تسفر عن حصيلة ثقيلة

تعمل المصالح الأمنية بمدينة مراكش، جاهدة لمحاربة ظاهرتي تشرد الأطفال والتسول، اللتان باتتا تغزوان الأحياء والشوارع الكبرى في المدينة، حيث يتحولون إلى متسولين طمعا في جمع دريهمات تمكنهم من اقتناء “السيليسيون” ومواصلة العيش في عوالمهم الخيالية، أو في اقتناء مواد مخدرة. وفي هذا السياق، علمت “كشـ24” أن مصالح ولاية أمن مراكش وولاية جهة مراكش آسفي، […]

حملة لسلطات مراكش ضد التشرد والتسول تسفر عن حصيلة ثقيلة
   kech24.com
تعمل المصالح الأمنية بمدينة مراكش، جاهدة لمحاربة ظاهرتي تشرد الأطفال والتسول، اللتان باتتا تغزوان الأحياء والشوارع الكبرى في المدينة، حيث يتحولون إلى متسولين طمعا في جمع دريهمات تمكنهم من اقتناء “السيليسيون” ومواصلة العيش في عوالمهم الخيالية، أو في اقتناء مواد مخدرة. وفي هذا السياق، علمت “كشـ24” أن مصالح ولاية أمن مراكش وولاية جهة مراكش آسفي، قامت خلال 24 ساعة الماضية، بتدخلات وحملات مكثفة من أجل تجميع المتشريد والمتسولين والمختلين عقليا الذين أصبحوا يؤرقون مضجع الساكنة المراكشية، ومستعملي طرقها، ويتسببون في الكثير من المشاكل والفوضى. ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد تم تجميع أزيد من 900 شخص، من بينهم النساء والأطفال، وأوضحت المعطيات أن هؤلاء الأشخاص يتم التعامل معهم على مستويين، بحيث تتم إحالة الأطفال المتشردين أو المتسولين على دور الرعاية الاجتماعية، فيما تتم متابعة القاصرين أو البالغين قضائيا بناء على المخالفة التي ارتكبوها وإذا كانوا في حالة عود، يتم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما تم نقل المختلين عقليا إلى مستشفى الأمراض العقلية بجماعة السويهلة.