يسود غليان كبير في صفوف ساكنة حي أندلس الرحمة، دائرة أولاد أحمد، الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، الدار البيضاء الكبرى، بسبب خلافات مع حارس العمارات، الذي أصبح وفق تعبير من صادفتهم كش 24، يتدخل في كل صغيرة وكبيرة، حتى وصل به الأمر إلى التدخل في شؤون الجمعية، وصار هو الآمر الناهي والمخاطب الوحيد، والمحمي من طرف لوبي متحكم في ساكنة الإقامات، مجبرا السكان بسلوكياته غير المبررة، على آداء مبالغ مالية إضافية، رغم تقاضيه لأجره الشهري بإنتظام، من طرف ” السانديك” على حساب الملاك، مطالبين السلطات المحلية بالرحمة، بالتدخل الفوري والعاجل لحل هذا المشكل القائم.
وعبر متحدث ل كشـ24، عن إمتعاضه من هذه الإختلالات والخروقات والتجاوزات، والتصرفات الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، والتي يقوم بها هذا الحارس الليلي والنهاري، في ظل غياب تام لتدخل السلطات المحلية والمصالح الجماعية المختصة لوقف مثل هذا الأمر، خصوصا وأن هذا الحارس بات يفرض تعويضات خيالية على ساكنة الإقامات في تحد صارخ لكل الظوابط القانونية، مدعيا بأنه يتوفر على رخصة، صادرة عن المصالح الجماعية، علما أن هذا لا يتماشى مع توجيهات المجلس الجماعي الحضري دار بوعزة.
المتحدث نفسه ل كشـ24، أضاف نحن سكان العمارة نقوم بتأدية الواجب الشهري للسانديك بنظام وإنتظام، فقط من أجل الإستمرارية، لكن ومع جشع وبطش هذا الحارس، صارت مشاكل العمارة أشبه بمشاكل جماعة ترابية، حيث بدا للسكان تفسير الأمر هو أن هذا الحارس يتحكم في ساكنة وسكان العمارات، وتفاقمت على يده مشاكل السكن المشترك، وتحولت إلى محنة، صعبت بطبيعة الحال، إدارة شؤون السكن المشترك، من قبل ” السانديك “، ليبقى بذلك السؤال الذي يفرض نفسه بقوة، من سيتدخل لوضع حد لهذا المشكل، ومن سيوقف جشع وبطش هذا الحارس.
كما أن الساكنة المتضررة، متمسكة بحقها في رفع دعوى قضائية، على هذا الذي يسمي نفسه حارسا ليليا، وعلى من مكنه من الرخصة، التي يدعي أنه حصل عليها، من المصالح الجماعية، التابعة لمصالح دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، كما أن الساكنة أصبحت تفكر بشكل جدي، في تنظيم وقفات إحتجاجية لرفع هذا الظلم و التسلط، الذي لحقهم من طرف هذا الحارس، وعلى من سلمه هذه الرخصة، التي تخول له القيام بهذه المهنة الغير قانونية، التي يتطلب أمرها فقط إخبار موجه للسلطة المحلية لا غير.