شاب يعذّب ابن شقيقه الرضيع ويقتله بأسلوب “مروع”
تعرض طفل أردني يبلغ من العمر عامين للتعذيب حتى الموت على يد عمه العشريني، في جريمة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تفاصيلها المروعة. تبدأ قصة الطفل الضحية عندما تُرك في عهدة أقاربه بعد وفاة والديه، حيث عاش في ظروف صعبة، متنقلًا بين بيوت أعمامه حتى استقر في منزل عمه المتهم، الذي مارس عليه الضرب والتعذيب. في يوم الجريمة، قام عم الطفل بضربه بشكل مبرح في أنحاء مختلفة من جسده، مما جعله يبكي دون أن يلتفت إليه أحد، حتى فقد وعيه. حاول العم إسعافه إلى المستشفى، ولكن الطفل كان قد فارق الحياة. عند وصوله إلى المستشفى، أفاد العم للأطباء أن الطفل سقط في الحمام، لكن بعد فحص جسده، وُجدت آثار واضحة للعنف والضرب، مما استدعى إبلاغ الشرطة والمدعي العام، الذي أمر بتشريح الجثة. ووفقًا للتشريح، تبيّن وجود كدمات على الوجه نتيجة التعذيب المتكرر، بالإضافة إلى كدمات في مناطق أخرى من الجسم، ونزيف دموي شديد بسبب الارتطام بجسم صلب. وبناءً على ذلك، وجه مدعي عام الجنايات الكبرى في الأردن تهمة القتل مع تعذيب المقتول، وقرر توقيف العم المتهم لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح وال
تعرض طفل أردني يبلغ من العمر عامين للتعذيب حتى الموت على يد عمه العشريني، في جريمة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تفاصيلها المروعة.
تبدأ قصة الطفل الضحية عندما تُرك في عهدة أقاربه بعد وفاة والديه، حيث عاش في ظروف صعبة، متنقلًا بين بيوت أعمامه حتى استقر في منزل عمه المتهم، الذي مارس عليه الضرب والتعذيب.
في يوم الجريمة، قام عم الطفل بضربه بشكل مبرح في أنحاء مختلفة من جسده، مما جعله يبكي دون أن يلتفت إليه أحد، حتى فقد وعيه. حاول العم إسعافه إلى المستشفى، ولكن الطفل كان قد فارق الحياة.
عند وصوله إلى المستشفى، أفاد العم للأطباء أن الطفل سقط في الحمام، لكن بعد فحص جسده، وُجدت آثار واضحة للعنف والضرب، مما استدعى إبلاغ الشرطة والمدعي العام، الذي أمر بتشريح الجثة.
ووفقًا للتشريح، تبيّن وجود كدمات على الوجه نتيجة التعذيب المتكرر، بالإضافة إلى كدمات في مناطق أخرى من الجسم، ونزيف دموي شديد بسبب الارتطام بجسم صلب.
وبناءً على ذلك، وجه مدعي عام الجنايات الكبرى في الأردن تهمة القتل مع تعذيب المقتول، وقرر توقيف العم المتهم لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
