غياب طبيب ليلي عن مستعجلات مستشفى شريفة بمراكش يثير الاستغراب

تعاني ساكنة سيدي يوسف بن علي مراكش والمناطق المجاورة لها، من صعوبات كبيرة في الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية. ومن ابرز مظاهر حرمان الساكنة من حقوقهم في العلاج والتطبيب غياب الأطباء ليلا في مستعجلات مستشفى القرب شريفة مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل ليلا. وحسب مصادر “كشت24” فليست هذه المرة الأولى التي تعرف مستعجلات مستشفى شريفة إغلاقا بسبب غياب اطباء ، لكن يبقى عدم تحرك ادارة المركز الاستشفائي الجهوي ابن زهر مراكش لايجاد حلول حقيقية يبقى امرا غير مفهوماً. وافادت فعاليات متابعة للشأن الصحي بإقليم مراكش لـ “كشـ24” ان الأوضاع في مستشفى شريفة تسير بشكل عشوائي بسبب عدم توفير الاليات و الوسائل و الموارد البشرية و المالية اللازمة للادارة المعينة حديثا لوضع هذا المستشفى في سكته الصحيحة، وذالك راجع حسب ذات الفعاليات الى الطريقة التي تم بها جعل تبعية هذا المستشفى الى المركز الاستشفائي الجهوي مراكش ابن زهر، وهو قرار غير صائب على اعتبار ان المركز الاستشفائي الجهوي غارق اصلا في مجموعة من المشاكل بسبب سوء التسيير والتدبير وغياب ربط المسؤولية بالمحاسبة . وطالبت ذات الفعاليات دائما من وزير الصحة و الحماية الاجتماعية بفتح تحقيق للوقوف على العراقيل التي تمنع تشغيل هذا المستشفى وفق الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره ووضعه في سكته الصحيحة و وضع حد لحالة الاحتقان التي تعيشها شغيلة هذا المستشفى بسبب تردي الأوضاع ب ويشار ان المستعجلات اصبحت بدون طبيب ليلا لينضاف الامر الى توقف خدمات السكانير و الماموغرافيا لازيد من تسعة اشهر بسبب تنقيل طبيبة اشعة خارج اطار الحركة الانتقالية الى المركز المرجعي لتشخيص السرطان، دون تعويضها لتنضاف اليها طبيبة اشعة ثانية ليصبح مستشفى شريفة بدون طبيب اشعة.