هبة بريس ـ متابعة
عشرات الشكاوي التي تلاحق "لارام" الناقل الجوي المغربي و تنتظر الحل دون جواب، هكذا أضحى واقع الحال مع شركة الخطوط الجوية المغربية في عهد عبد الحميد عدو، حيث تضاعفت مشاكل الشركة و أصبحت سمعتها على المحك.
المثال هنا نسوقه من شكاية لمسافرة فرنسية، و هي سيدة أعمال، تدعى "بيرينيس ويل" و التي قررت ذات مرة اختيار شركة "لارام" للسفر على متن إحدى طائراتها و ذلك في ظل سفرياتها الكثيرة بحكم منصبها و وظيفتها المهنية التي تتطلب منها السفر باستمرار مع جميع الفاعلين في قطاع النقل الجوي.
اختيار "لارام" ربما كان أسوء قرار تتخذه سيدة الأعمال الفرنسية السالفة الذكر، حيث تحولت رحلتها مع الشركة المغربية لكابوس قض مضجعها و ضيع عليها صفقة ضخمة بسبب تأخر الطائرة في الإقلاع عن الموعد المحدد و هو ما جعلها تراسل الشركة عشرات المرات غير أن عادة حليمة هي التجاهل و عدم الرد و في حالة الرد لا يوجد حل لمشاكل العملاء.
و كتبت المواطنة الفرنسية في تظلمها: "في انتظار التعويض عن التأخير لمدة 10 ساعات منذ عام ونصف، 10 مكالمات و رسائل بريد إلكتروني، دائما نفس الإجابة التي أتلقاها من مسؤولي لارام و هي أنه تتم معالجة الشكاية".
و ختمت السيدة الفرنسية رسالتها بعبارة: "لم أواجه في حياتي أي مشكلة مع أي شركة طيران باستثناء هذه الشركة".