فعاليات بمراكش تطالب بإدراج شارع رئيسي ضمن قائمة “الحاضرة المتجددة”

الأمر يتعلق تحديدا بشارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة، والذي يرمز إلى محطة مهمة في تاريخ المغرب الحديث، لكنه يعاني من وضعية إهمال، ومن إقصاء غير واضح من الاستفادة في برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”. وفي هذا السياق، دعا الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، رئيس مجلس مقاطعة جليز، إلى تمكين هذا الشارع من أشغال تأهيل، موردا بأنه […]

فعاليات بمراكش تطالب بإدراج شارع رئيسي ضمن قائمة “الحاضرة المتجددة”
   kech24.com
الأمر يتعلق تحديدا بشارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة، والذي يرمز إلى محطة مهمة في تاريخ المغرب الحديث، لكنه يعاني من وضعية إهمال، ومن إقصاء غير واضح من الاستفادة في برنامج “مراكش الحاضرة المتجددة”. وفي هذا السياق، دعا الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، رئيس مجلس مقاطعة جليز، إلى تمكين هذا الشارع من أشغال تأهيل، موردا بأنه يعد من الشرايين الحيوية للمدينة، ويستقبل الزوار القادمين عبر الطريق الوطنية من فاس، مروراً بمنطقة النخيل السياحية، وصولاً إلى المحطة الطرقية. ويعاني هذا الشارع، ضمن ما يعانيه، من الكثير من الفوضى ذات الصلة بالسير والجولان، والوقوف العشوائي للحافلات وسيارات الأجرة، واحتلال الأرصفة من قبل مقاهي وأصحاب الدراجات النارية. أما الحديقة المقابلة لمجسمات “سبعة رجال”، فهي تعاني من إهمال واضح عوض أن تنضاف إلى قائمة المتنفسات الخضراء التي تحتاجها الساكنة، وتساهم في إعطاء الصورة المشعة عن المدينة. وليس الشارع وحده من يعاني من الإهمال، فقد غذت منطقة باب دكالة “ملاذا آمنا” للمتسكعين والمدمنين والمنحرفين. كما أن الساكنة تعاني من تداعيات تجاهل انتشار الكلاب الضالة، دون أن تعمل الجهات المعنية على تمكينها من نصيبها من أشغال التهيئة، لتجاوز تداعيات التفاوات المجالية داخل نفس المجال الحضري.