فيضانات فالينسيا.. تحديد هوية أول مغربي ضمن ضحايا الفاجعة

هبة بريس _ يسير الإيحيائي أكدت القنصلية العامة للمملكة المغربية ب"فالينسيا" أنها توصلت بتأكيد أول حالة وفاة في صفوف المهاجرين المغاربة جراء الكارثة الطبيعية التي عاشتها بعض المدن الإسبانية ليلة الثلاثاء / الأربعاء وتحديدا مدينتي "فالينسيا" و"ألميريا" . وفي هذا الإطار أعلن منذ قليل عن الضحية الأولى من المغاربة، ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي في عقده الرابع يقيم ببلدة "ريبا روخا" التابعة للدائرة القنصلية ل "فالينسيا"، والمنحذر من منطقة "الرحامنة " بالمغرب. وفي سياق هذا المستجد ما تزال القنصلية العامة المعنية تواكب جميع المعطيات التي تتوصل بها بتنسيق مع السلطات المحلية الإسبانية ، وتعزز وجودها بمختلف المحاور التي يفترض أن تكون قد خلفت ضحايا مغاربة جراء الفياضانات والسيول الطوفانية، فيما توفر طاقما قنصليا لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للعائلات المكلومة ومرافقها لإستكمال كل الإجراءات القانونية في مستودعات الأموات، إضافة إلى القيام بالإجراءات القنصلية المعمول بها في نقل الجثامين إلى أرض الوطن. هذا ومعلوم أن الحصيلة النهائية لضحايا الكارثة ما تزال مفتوحة بالنسبة للسلطات الإسبانية أو

فيضانات فالينسيا.. تحديد هوية أول مغربي ضمن ضحايا الفاجعة
   hibapress.com
هبة بريس _ يسير الإيحيائي أكدت القنصلية العامة للمملكة المغربية ب"فالينسيا" أنها توصلت بتأكيد أول حالة وفاة في صفوف المهاجرين المغاربة جراء الكارثة الطبيعية التي عاشتها بعض المدن الإسبانية ليلة الثلاثاء / الأربعاء وتحديدا مدينتي "فالينسيا" و"ألميريا" . وفي هذا الإطار أعلن منذ قليل عن الضحية الأولى من المغاربة، ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي في عقده الرابع يقيم ببلدة "ريبا روخا" التابعة للدائرة القنصلية ل "فالينسيا"، والمنحذر من منطقة "الرحامنة " بالمغرب. وفي سياق هذا المستجد ما تزال القنصلية العامة المعنية تواكب جميع المعطيات التي تتوصل بها بتنسيق مع السلطات المحلية الإسبانية ، وتعزز وجودها بمختلف المحاور التي يفترض أن تكون قد خلفت ضحايا مغاربة جراء الفياضانات والسيول الطوفانية، فيما توفر طاقما قنصليا لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للعائلات المكلومة ومرافقها لإستكمال كل الإجراءات القانونية في مستودعات الأموات، إضافة إلى القيام بالإجراءات القنصلية المعمول بها في نقل الجثامين إلى أرض الوطن. هذا ومعلوم أن الحصيلة النهائية لضحايا الكارثة ما تزال مفتوحة بالنسبة للسلطات الإسبانية أو بالنسبة للقنصلية العامة التي فعلت خطوطا هاتفية لتلقي المكالمات وخلق خلية أزمة للتفاعل والتجاوب مع حجم الفاجعة.