في ظل الجفاف.. خروقات بالجملة تستنزف مياه مراكش وتساءل دور شرطة المياه

أفاد المنتدى المغربي لحقوق الانسان بجهة مراكش-آسفي، بأن جماعة واحة سيدي إبرهيم، تشهد مجموعة من المخالفات، بخصوص تدبير الموارد المائية بالمنطقة، وذلك في ظل الخصاص المسجل في هذه الموارد على مستوى عمالة مراكش، والناجم عن توالي سنوات الجفاف. وأوضح المصدر ذاته في بيان استنكاري، أن من بين هذه المخالفات التي يثير التغاضي عنها مجموعة من علامات الإستفهام، هو بيع المياه الجوفية بمنطقة بلعكيد من طرف أشخاص، وهي الظاهرة التي أصبحت وفق ما نقله المنتدى عن جمعويين من المنطقة متفشية بكثرة وفي عدة نقاط بالدوار المذكور، رغم الإستنفار الذي أعلن عنه بالمملكة للحفاظ على الثروة المائية، في ظل الشح والجفاف الذي أثر على المخزون المائي للبلاد. وأكد المنتدى، تسجيل مخالفات متفرقة من قبيل تواصل حفر الابار بشكل سري، واستنزاف الفرشة المائية ببيعها بدون تراخيص من الجهات المسؤولة، وفي ظل مخالفات جهات رسمية بعينها للتوصيات والقرارات الاستعجالية، على غرار سقي المساحات الخضراء نهارا من المياه الجوفية، وغيرها من السلوكات المستنزفة للماء المشروب. ويتساءل مهتمون بجماعة واحة سيدي ابراهيم عن دور شرطة المياه والسلطات المحلية بالمنطقة في ظل تواصل المخالفات التي تتنافى مع السياسة المائية الحالية. وطالب المنتدى المغربي لحقوق الانسان بجهة مراكش-آسفي، من السلطات المحلية بواحة سيدي ابراهيم والحوض المائي بمراكش، بالتأكد من وجود تراخيص من عدمها لهذه الآبار التي تبيع الماء بدوار بلعكيد في عز الجفاف الذي تعرفه المملكة المغربية.