أشار رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو، إلى أن “عدم الاستقرار السياسي” الذي تعاني منه منطقة الساحل ومشاكل الهجرة السرية، جعل من المغرب “شريكا أساسيا” بالنسبة لأوروبا والولايات المتحدة.
وحول العلاقات بين المغرب وجزر الكناري، أشار كلافيخو إلى البعد الجغرافي الذي يجمع الأرخبيل بمنطقة الصحراء المغربية، وصرح قائلا : “يجب أن تكون للحكومة المحلية علاقات جيدة ومنسجمة ومتوافقة مع المغرب”، حسب ما نقلت وكالة أوروبا بريس الإخبارية.
وفي معرض رده على سؤال حول التأثير الجيوسياسي لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على المنطقة، جدد رئيس حكومة إقليم جزر الكناري التأكيد على أن المغرب “شريك من الدرجة الأولى” للاتحاد الأوروبي و”شريك ذو أولوية” للولايات المتحدة في المنطقة.
وخلال زيارته الأخيرة للمغرب، جدد كلافيخو عزم حكومته على تعزيز علاقات التعاون مع المغرب، مشيرا إلى أن الوضوح والصدق والوفاء يشكلون أسس علاقات التعاون الثنائي.