ع اللطيف بركة: هبة بريس
قبل ثلاث سنوات، أعلن النائب البرلماني يوسف شيري، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية ترميكت وجامعة ابن زهر لإحداث قطب جامعي على مساحة تقدر بـ20 هكتار بزاوية سيدي عثمان، بجماعة ترميكت بإقليم ورزازات.
وأبرز النائب البرلماني، ورئيس جماعة تارميكت عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في تدوينة له آنذاك عبر صفحته على الفايسبوك، أن “هذا المشروع الذي يعتبر معلمة جامعية تشمل أربع مؤسسات جامعية وحي جامعي يستفيد من خدماته طلبة مدينة ورزازات، زاكورة وتنغير”.
وأشار المتحدث حينها، أن “هذا المشروع يهدف لتأهيل وتمكين الشباب ومواكبتهم لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم لإبراز مواهبهم، وكذا المساهمة في التنشيط الاجتماعي و الثقافي لورزازات الكبرى”، حسب قوله.
ووجه شيري في التدوينة ذاتها، الشكر لكل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعامل إقليم ورزازات وئيس جامعة ابن زهر، ولساكنة زاوية سيدي عثمان وجماعة ترميكت وأعضاءها وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود.
اليوم وبعد رحيل الوزير عبد اللطيف ميراوي، وانتهاء ولاية رئيس جامعة ابن زهر، عبد العزيز بنضو، يتساءل الرأي العام المحلي والوطني عن مآل هذا المشروع، ويستغرب الناس كيف أنه لم يتقدم ولو خطوة واحدة؟! فهل كان الأمر مجرد افتراء كان أهله يعلمون بأن مصيره النسيان والإقبار؟