“لمسات أخيرة” لبدء مشاريع المونديال بمدينة فاس وتطلعات لتجاوز “الركود”

في مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، اجتماعات كثيرة وبشكل شبه يومي لتنسيق إجراءات تسريع وثيرة البدء في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالاستعداد لاحتضان مونديال 2030. وفي أوساط الفعاليات المحلية تطرح الكثير من التساؤلات حول ملابسات “تأخر” ملحوظ سجل في مباشرة الأشغال الكبرى لمشاريع تتطلع الساكنة لأن تساهم في تغيير معالم مدينة تعيش ظروفا صعبة منذ […]

“لمسات أخيرة” لبدء مشاريع المونديال بمدينة فاس وتطلعات لتجاوز “الركود”
   kech24.com
في مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، اجتماعات كثيرة وبشكل شبه يومي لتنسيق إجراءات تسريع وثيرة البدء في تنفيذ المشاريع المرتبطة بالاستعداد لاحتضان مونديال 2030. وفي أوساط الفعاليات المحلية تطرح الكثير من التساؤلات حول ملابسات “تأخر” ملحوظ سجل في مباشرة الأشغال الكبرى لمشاريع تتطلع الساكنة لأن تساهم في تغيير معالم مدينة تعيش ظروفا صعبة منذ سنوات. وتشير المصادر إلى أن جل الإجراءات المؤطرة لهذه المشاريع قد تم الإنتهاء منها، ومن المرتقب أن تتم مباشرة الأشغال بداية الدخول الجديد، وتحديدا في بداية شهر شتنبر القادم. وإلى جانب أشغال تهيئة الملعب الكبير للمدينة والتي انطلقت أشغالها منذ أشهر، فإن المدينة تنتظر مشاريع تهيئة مرتبطة بالبنيات الطرقية والتي تعاني في جزء كبير منها من تدهور كبير. كما أن قطاع النظافة يعاني من تراجع غير مسبوق. ودخل قطاع حافلات النقل الحضري في أزمة خدمات حادة. في حين يعاني قطاع النقل في مجمله من تردي مزمن عجزت وصفات ترقيع عن تجاوزه. وتعاني بنيات الاستقبال السياحية من نقص من حيث الكم، لكنها أيضا تحتاج إلى مبادرات لتحسين جودة الخدمات وتكثيف إجراءات المراقبة والتتبع في خدمة إشعاع المدينة وجاذبيتها. وكان وزير الداخلية عبد الوافي  لفتيت، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، قد ترأس في بداية يوليوز الماضي، اجتماعا موسعا بفاس خصص لتحضيرات المغرب لهذه المسابقة العالمية. وقال لفتيت في هذا الإجتماع إنه من الضروري اعتماد مقاربة مبتكرة في وضع مخطط عمل طموح يهم الجوانب المادية واللوجستية والبنيات التحتية وفقا لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك في إطار تحضيرات العاصمة الروحية للمملكة لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030. وأكد، في هذا الصدد، على التزام وزارة الداخلية بوضع جميع الوسائل والموارد الضرورية رهن الإشارة لتسريع وضع “مخطط العمل الطموح” والتفعيل الأمثل لمقتضياته في أقرب الآجال. وشدد على أهمية توقيت انعقاد هذا اللقاء الذي يشكل مناسبة لتعميق النقاش حول الأوراش التي يتعين تنفيذها (النقل، الإيواء، الربط، البنيات التحتية الرياضية)، وكذا التحديات التي ينبغي رفعها في كل واحد من الميادين الاستراتيجية، والتبادل حول المقتضيات التي يتعين تفعيلها للاستجابة لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم.