في خطوة غير متوقعة، خرج الممثل المغربي أنس الباز، مساء يوم أمس الاثنين 02 دجنبر الجاري، بتصريح للصحافة على هامش مروره على البساط الأحمر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، رغم إعلانه في وقت سابق امتناعه عن الإدلاء بأي تصريحات إعلامية مجانية.
وأكد الباز في تصريحه لموقع كشـ24، أنه لا توجد أي خلافات أو حزازات بينه وبين الممثل عبد الله فركوس، نافيا ما تردد من تصريحات سابقة عبر حسابه على “إنستغرام”.
وكان الباز قد أثار جدلا واسعا من خلال مقاطع فيديو نشرها سابقا، وصف فيها فركوس بأنه يفتقر إلى أي مؤهلات فنية، مستنكرا كيف انتقل الأخير من مهنة الجزارة إلى الظهور الدائم على الشاشة المغربية، وأثارت تلك التصريحات ردود فعل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رجحوا أن الانتقادات موجهة مباشرة لفركوس، المعروف بإدارته لمحلات الجزارة في مراكش وظهوره المتكرر في الأعمال الرمضانية.
كما تضمنت فيديوهات الباز اتهامات صريحة لإحدى الممثلات بدفع مبلغ عشرين مليون سنتيم لمخرج أحد الأعمال الرمضانية مقابل حجز دور صغير في العمل، وهو ما أثار جدلا إضافيا حول كواليس الإنتاج الفني بالمغرب.
وفي اتصال هاتفي سابق مع موقع “كشـ24″، أشار الباز إلى أنه قرر الامتناع عن التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي، مبررا ذلك بما وصفه بـ”تحوير تصريحاته” وعدم استفادته ماديا من تلك اللقاءات، وأكد أنه سيقتصر مستقبلا على استخدام منصات التواصل الاجتماعي للإعلان عن مشاريعه وآرائه الفنية، معتبرا ذلك وسيلته الأفضل للتواصل مع جمهوره.
ومع ذلك، فإن خروجه يوم أمس لتقديم تصريحات مجانية يضعه في موقف محرج، ويثير تساؤلات حول تناقض مواقفه بين امتناعه المعلن وتصريحاته الفعلية.