مجلة “جون أفريك” الفرنسية: زيارة ماكرون للمغرب زيارة دولة لتطوير العلاقات الثنائية

يوسف أقضاض اعتبرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن زيارة ماكرون للمغرب في أكتوبر المقبل هي زيارة دولة وليست رحلة خاصة. وأفادت المجلة الفرنسية بأن الرئيس الفرنسي قد رد بشكل إيجابي على رسالة الدعوة الرسمية التي أرسلها إليه الملك محمد السادس. وأكدت المجلة ذاتها أن هذه الزيارة الرسمية ستتوج بإعادة إطلاق علاقة صداقة عميقة وقوية بين المغرب وفرنسا، وبناء شراكة استراتيجية بعيدة المدى بين البلدين. وذكّرت المجلة بالموقف الجديد للجمهورية الفرنسية المؤيد لسيادة المغرب على الصحراء، والذي تم التعبير عنه في 30 يوليوز الماضي. كما أبرزت مجلة "جون أفريك" أن مضمون هذه الزيارة كان قيد المناقشة منذ عدة أشهر حول قضايا جديدة تهم البلدين، مثل الطاقة الخضراء، الذكاء الاصطناعي، والتنقل. ويعتقد أحمد فوزي، وهو السفير المغربي السابق لدى ساحل العاج، حسب المجلة نفسها، أن العلاقات الثنائية المغربية-الفرنسية تمر بمرحلة تصاعدية، وكل المؤشرات تدل على إحياء العلاقات السياسية، بالإضافة إلى إعادة إطلاق الشراكة الاقتصادية. وأكد السفير أن هذه الدعوات تأتي كجزء من ترتيب الأمور لتعويض الوقت الضائع، قبل أن يضيف

مجلة “جون أفريك” الفرنسية: زيارة ماكرون للمغرب زيارة دولة لتطوير العلاقات الثنائية
   hibapress.com
يوسف أقضاض اعتبرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن زيارة ماكرون للمغرب في أكتوبر المقبل هي زيارة دولة وليست رحلة خاصة. وأفادت المجلة الفرنسية بأن الرئيس الفرنسي قد رد بشكل إيجابي على رسالة الدعوة الرسمية التي أرسلها إليه الملك محمد السادس. وأكدت المجلة ذاتها أن هذه الزيارة الرسمية ستتوج بإعادة إطلاق علاقة صداقة عميقة وقوية بين المغرب وفرنسا، وبناء شراكة استراتيجية بعيدة المدى بين البلدين. وذكّرت المجلة بالموقف الجديد للجمهورية الفرنسية المؤيد لسيادة المغرب على الصحراء، والذي تم التعبير عنه في 30 يوليوز الماضي. كما أبرزت مجلة "جون أفريك" أن مضمون هذه الزيارة كان قيد المناقشة منذ عدة أشهر حول قضايا جديدة تهم البلدين، مثل الطاقة الخضراء، الذكاء الاصطناعي، والتنقل. ويعتقد أحمد فوزي، وهو السفير المغربي السابق لدى ساحل العاج، حسب المجلة نفسها، أن العلاقات الثنائية المغربية-الفرنسية تمر بمرحلة تصاعدية، وكل المؤشرات تدل على إحياء العلاقات السياسية، بالإضافة إلى إعادة إطلاق الشراكة الاقتصادية. وأكد السفير أن هذه الدعوات تأتي كجزء من ترتيب الأمور لتعويض الوقت الضائع، قبل أن يضيف: "الآن، بعد تنصيب الحكومة الفرنسية الجديدة، لم يعد هناك أي عائق أمام زيارة الرئيس ماكرون للمغرب." واختتم قائلاً: "زيارة الدولة المقررة في أكتوبر ستكون بالتأكيد فرصة لإنهاء فترة مضطربة للغاية بين البلدين."