أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن استمرار نشر الصحف الجزائرية لـ”الهرطقات” والأخبار الكاذبة يؤكد فقدانهم العقل وخروجهم عن الصواب.
وقال أوزين: “في صباح هذا اليوم، قرأت ما نشرته وسائل الإعلام الجزائرية حول موضوع “الريف” وتوجهاتهم نحو استرجاع الاستقلال، وهو ما يعكس بشكل واضح حجم الحمق الذي يعيشه الجيران”.
وأوضح أوزين أن الحديث عن مثل هذه القضايا يظهر نوعا من اللامسؤولية السياسية والبعيدة عن الواقع، التي تتكرر في الأنباء الجزائرية بين الفينة والأخرى.
وأشار إلى أن “تلك الأخبار ما هي إلا تجسيد لفكرة غير ناضجة ومرتبطة بالوهم، تفتقر إلى الحكمة والرؤية السليمة”.
وأضاف أوزين:” لقد أصبحنا اليوم أمام موقف لا نملك فيه إلا أن ندعو للجيران بالهداية والتوبة. فنحن، في النهاية، نأمل أن يعودوا إلى رشدهم، ويُعيدوا النظر في تصرفاتهم وتوجهاتهم الحاقدة ضد جيرانهم”.
وتابع: “لم يعد لنا سوى الدعاء لقادة النظام الجزائري حتى يعودوا إلى صوابهم. ولا نملك سوى أن نرفع أيدينا وأن ندعو لهم بالهداية والتوبة وتنقية قلوبهم من الحقد على جيرانهم”.
وختم أوزين بمقولة الملك الراحل الحسن الثاني عن الجزائر: “ليعلم الناس مع من حشرنا الله في الجوار”.