مستعجلات مستشفى شريفة تُغلق أبوابها في وجه المرتفقين ليلا

يواصل القطاع الصحي بمستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي بمراكش، التخبط في مجموعة من الاختلالات، تتمثل بالأساس في المردودية الضعيفة للخدمات والنقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية، بالرغم من توفره على أحدث التجهيزات الطبية. ومن أبرز الاختلالات التي تتخبط فيها هذه المؤسسة الصحية، تلك المتعلقة بقسم المستعجلات الذي بات الولوج إليه خصوصا في […]

مستعجلات مستشفى شريفة تُغلق أبوابها في وجه المرتفقين ليلا
   kech24.com
يواصل القطاع الصحي بمستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي بمراكش، التخبط في مجموعة من الاختلالات، تتمثل بالأساس في المردودية الضعيفة للخدمات والنقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية، بالرغم من توفره على أحدث التجهيزات الطبية. ومن أبرز الاختلالات التي تتخبط فيها هذه المؤسسة الصحية، تلك المتعلقة بقسم المستعجلات الذي بات الولوج إليه خصوصا في الفترة المسائية صعبا، بعدما أصبحت أبوابه تغلق في وجه المرتفقين مع حلول المساء. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ”كشـ24″، فإن الساكنة أصبحت محرومة من حقها في العلاج والتطبيب بسبب غياب الأطباء ليلا في مستعجلات مستشفى القرب شريفة مما يؤثر سلبا وبشكل كبير على الخدمات المقدمة للمرتفقين على النحو المطلوب، خصوصا الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي التدخل بسرعة وبشكل مستعجل ليلا. وحسب المصدر ذاته، فإن إغلاق أبواب مستعجلات المستشفى المذكور ليلا بسبب غياب الأطباء بات يتكرر كثيرا، إلا أن إدارة المركز الاستشفائي الجهوي ابن زهر مراكش لم تتحرك بعد لإيجاد حلول حقيقية، وهو أمر غير مفهوم ويطرح العديد من علامات الإستفهام. واستنكر مهتمون بالشأن المحلي، الوضعية التي يعيشها المستشفى في ظل غياب المراقبة وغياب ربط المسؤولية بالمحاسبة، وسط مطالب لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بالتدخل من أجل الوقوف على حجم الاختلالات التي يعاني منها بسبب غياب مسؤولين قادرين على تسييره ووضعه في سكته الصحيحة.