مشهد غير معتاد.. قوات “كوماندوز” لحماية أشجار الزيتون (صور)

في خطوة غير مألوفة، انتشرت وحدات من قوات الكوماندوز التركية في حقول الزيتون بولاية "باليكسير"، غربي تركيا، وذلك مع بدء موسم قطف الزيتون لحمايتها من السرقات المتكررة. هذه المهمة، التي توكل عادة لقوات الأمن المحلية، أصبحت الآن تحت حماية قوات النخبة العسكرية في البلاد. تعزيز الأمن في موسم قطف الزيتون مع بداية موسم قطف الزيتون في إحدى أهم مناطق زراعته في تركيا، شهدت ولاية "باليكسير" انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش والشرطة. ويأتي ذلك في ظل تزايد حالات السرقة التي تُشكل تهديدًا كبيرًا على محصول الزيتون الذي يستغرق عامًا كاملًا من العناية والجهد. وكشفت صور نشرتها وكالة "الأناضول" عن وجود عناصر الكوماندوز، وهم يرتدون زيهم العسكري الكامل ويحملون أسلحة حديثة، يتجولون في الحقول لتأمينها. كما انتشرت قوات الدرك، إضافة إلى وحدات من الشرطة، لتوفير حماية شاملة للمنطقة. مراقبة مستمرة للحقول والمزارع تحرس فرق الكوماندوز الحقول على مدار 24 ساعة يوميًا باستخدام عربات مدرعة قادرة على التنقل في المناطق الوعرة. بعض الجنود يقومون بدوريات راجلة في الحقول، بينما تحلق طائرات دون طيار فوقها لت

مشهد غير معتاد.. قوات “كوماندوز” لحماية أشجار الزيتون (صور)
   hibapress.com
في خطوة غير مألوفة، انتشرت وحدات من قوات الكوماندوز التركية في حقول الزيتون بولاية "باليكسير"، غربي تركيا، وذلك مع بدء موسم قطف الزيتون لحمايتها من السرقات المتكررة. هذه المهمة، التي توكل عادة لقوات الأمن المحلية، أصبحت الآن تحت حماية قوات النخبة العسكرية في البلاد. تعزيز الأمن في موسم قطف الزيتون مع بداية موسم قطف الزيتون في إحدى أهم مناطق زراعته في تركيا، شهدت ولاية "باليكسير" انتشارًا مكثفًا لقوات الجيش والشرطة. ويأتي ذلك في ظل تزايد حالات السرقة التي تُشكل تهديدًا كبيرًا على محصول الزيتون الذي يستغرق عامًا كاملًا من العناية والجهد. وكشفت صور نشرتها وكالة "الأناضول" عن وجود عناصر الكوماندوز، وهم يرتدون زيهم العسكري الكامل ويحملون أسلحة حديثة، يتجولون في الحقول لتأمينها. كما انتشرت قوات الدرك، إضافة إلى وحدات من الشرطة، لتوفير حماية شاملة للمنطقة. مراقبة مستمرة للحقول والمزارع تحرس فرق الكوماندوز الحقول على مدار 24 ساعة يوميًا باستخدام عربات مدرعة قادرة على التنقل في المناطق الوعرة. بعض الجنود يقومون بدوريات راجلة في الحقول، بينما تحلق طائرات دون طيار فوقها لتعزيز إجراءات الأمان وضمان عدم حدوث أي حوادث سرقة. وفي الطرق المؤدية إلى المزارع، تنتشر قوات الأمن وتقوم بتفتيش السيارات المارة لمنع أي محاولات لسرقة الزيتون. هذه الإجراءات الأمنية المشددة تأتي كجزء من جهود الدولة لحماية هذا المورد الزراعي الحيوي. خسائر كبيرة من السرقة وفقًا لمحمد حقي سميرجي، رئيس اتحاد جمعيات منتجي الزيتون وزيت الزيتون في منطقة إدرميت، فإن أي سرقة لحقل زيتون تعني أن عامًا كاملًا من العمل سيضيع. وأشار إلى أن الفلاحين لا يستطيعون مراقبة حقولهم باستمرار، ولذلك يُعربون عن ارتياحهم الكبير لوجود هذه الإجراءات الأمنية المكثفة. أهمية الموسم للفلاحين يشكل موسم قطف الزيتون مرحلة هامة للفلاحين بعد عام من العناية بأشجارهم، حيث يبدأون في جني الثمار ومعالجتها بطرق مختلفة، سواء لإنتاج زيت الزيتون أو تحضير الثمار للاستهلاك. ويعد موسم القطف مناسبة اجتماعية متوارثة في المنطقة، حيث يشارك المزارعون والعمال في جمع الزيتون وسط أجواء تقليدية مليئة بالأنشطة المتنوعة.