“مطار تطوان” : حقيبة ظهر ثمينة تباع ب 30 درهم لموظف بالمطار

. هبة بريس _ يسير الإيحيائي _ أحداث ووقائع صادمة لا يمكن لنا معاينتها إلا صدفة ولو تربصنا جميعا لحضور مثل هذه الفضائح التي تتم "على عينك أبن عدي" وفي واضحة النهار وفي مطار دولي إسمه مطار "سانية الرمل". مناسبة هذا الحديث هو ما وقع منذ قليل لزبون شركة العربية للطيران، عندما تقدم نحو مستخدمات الشركة الجوية قصد تسجيل أمتعته وفي هذه الحالة لم تتجاوز حقيبته اليدوية المسموح بمرافقتها إلى الطائرة سوى سنتيمترات قليلة ورغم ذلك إرتأت مستخدمة "العربية للطيران" تجريد الزبون منها وأجبرته على وضع أغراضه الشخصية في كيس كان يتوفر عليه. إلى حد الآن يبقى الأمر طبيعي ولو أنه ليس كذلك، سيما إذا علمنا أن الشركة التي كانت ستؤمن الرحلة رقم 30395 نحو العاصمة الإسبانية مدريد تتصيد الأخطاء البسيطة للزبناء وبالتالي تفرض عليهم الأمر الواقع إما أن يؤذى عن الحقيبة أو رميها والتخلي عنها في المطار. المتضرر من هذا السلوك العشوائي والغير المسؤول آثر أن يعطي الحقيبة الفارغة إلى مستخدمة في قطاع النظافة بنفس المطار وأمام أعين الجميع، في وقت تواجد فيه مستخدمين تابعين للمكتب الوطني للمطارات تعرفنا على صفتهم من ال

“مطار تطوان” : حقيبة ظهر ثمينة تباع ب 30 درهم لموظف بالمطار
   hibapress.com
. هبة بريس _ يسير الإيحيائي _ أحداث ووقائع صادمة لا يمكن لنا معاينتها إلا صدفة ولو تربصنا جميعا لحضور مثل هذه الفضائح التي تتم "على عينك أبن عدي" وفي واضحة النهار وفي مطار دولي إسمه مطار "سانية الرمل". مناسبة هذا الحديث هو ما وقع منذ قليل لزبون شركة العربية للطيران، عندما تقدم نحو مستخدمات الشركة الجوية قصد تسجيل أمتعته وفي هذه الحالة لم تتجاوز حقيبته اليدوية المسموح بمرافقتها إلى الطائرة سوى سنتيمترات قليلة ورغم ذلك إرتأت مستخدمة "العربية للطيران" تجريد الزبون منها وأجبرته على وضع أغراضه الشخصية في كيس كان يتوفر عليه. إلى حد الآن يبقى الأمر طبيعي ولو أنه ليس كذلك، سيما إذا علمنا أن الشركة التي كانت ستؤمن الرحلة رقم 30395 نحو العاصمة الإسبانية مدريد تتصيد الأخطاء البسيطة للزبناء وبالتالي تفرض عليهم الأمر الواقع إما أن يؤذى عن الحقيبة أو رميها والتخلي عنها في المطار. المتضرر من هذا السلوك العشوائي والغير المسؤول آثر أن يعطي الحقيبة الفارغة إلى مستخدمة في قطاع النظافة بنفس المطار وأمام أعين الجميع، في وقت تواجد فيه مستخدمين تابعين للمكتب الوطني للمطارات تعرفنا على صفتهم من المكان الذي يجلسون فيه وهو عبارة عن مكتب متنقل كتب في جوانبه جملة "المكتب الوطني للمطارات" باللغتين العربية والفرنسية،حيث دخلوا في مزاد علني مع مستخدمة النظافة حول الحقيبة "الزرقاء اللون" التي تقرر سعر مزادها في 30 درهما وسط ذهول كل من عاين الواقعة. إن مثل هذه السلوكات في مطاراتنا لا تعبر سوى عن سوء نية وإبتزاز واضح للمسافرين، بدء من قانون الشركة الجوية الذي بالغ بشكل كبير في تطبيق المعايير وإنتهاء بمستخدمي المكتب الوطني للمطارات اللذان سارعا إلى شراء الحقيبة بمبلغ 30 درهما. فهل سيتحرك المكتب الوطني للمطارات من أجل فتح تحقيق في الواقعة علما بأن الكاميرات المتواجدة في بهو المطار كفيلة برصد عملية المزاد العلني التي تمت بين الطرفين؟. ثم إننا في "هبة بريس" معنيون بالكشف عن هوية المسافر الذي تعرض لهذا السلوك المشين في حال ما إذا أراد المكتب الوطني للمطارات الإستماع إلى شهادته.