معرض مراكش للطيران يجمع الرواد العالميين في صناعات الطيران والدفاع والفضاء

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنطلق الدورة السابعة لمعرض مراكش للطيران 2024، الحدث البارز في أجندة صناعة الطيران العالمية، من 30 أكتوبر إلى 2 نونبر في قاعدة مدرسة القوات الجوية الملكية، حيث يهدف المعرض إلى تعزيز مكانة المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران من خلال جمع رواد القطاع لمناقشة الموضوعات الرئيسية للصناعة. وسيشهد المعرض مشاركة 200 عارض و50 وفدًا رسميًا على مساحة عرض تتجاوز 12,500 متر مربع، مما يجعله منصة حيوية لاستعراض آخر الابتكارات وتبادل المعرفة، ومن أبرز المشاركين في هذه الدورة، شركات رائدة مثل Airbus، وCATIC، وEDCC، وEmbraer، وHeliconia، وLockheed Martin، وTata Advanced Systems. ويعتبر معرض مراكش للطيران ملتقى عالميًا للفرص، حيث سيوفر للمشاركين إمكانية إقامة شراكات استراتيجية واستكشاف أسواق جديدة، و يتضمن المعرض برنامجًا غنيًا للقاءات الأعمال الثنائية (B2B)، مصممًا لتسهيل بناء علاقات عمل قوية وفعالة بين المشاركين، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث ممثلين بارزين من القطاع، بما في ذلك كبار المسؤولين من شركات عالمية مثل مجموعة أيرباص. وسيركز المعرض على الابتكارات التكنولوجية والاستدامة، مع تسليط الضوء على إدماج الذكاء الاصطناعي والروبوتية في الإنتاج، كما سيتضمن المعرض عرضًا للشركات الناشئة المحلية التي تطور حلول تكنولوجية مبتكرة، كما سيتم أيضًا تقديم حلول بديلة للوقود وتقنيات ذات انبعاثات منخفضة الكربون، تماشياً مع الالتزامات البيئية للمغرب. وسيكون للرأسمال البشري دور مركزي في فعاليات المعرض، مع تنظيم ورش عمل تستهدف طلبة المدارس العليا للمهندسين والجامعات المغربية، مما يوفر لهم فرصة التواصل مع المهنيين في هذا القطاع الحيوي. جدير بالذكر أن صناعة الطيران في المغرب واحدة من أبرز محركات التشغيل الصناعي، حيث أوجدت 21,000 فرصة عمل، وتعكس نسبة النساء اللواتي يشغلن مواقع رئيسية في هذا القطاع إرادة قوية للإدماج والمساواة. وفي السنوات الأخيرة، حقق المغرب مكانة بارزة كفاعل رئيسي في صناعة الطيران بإفريقيا، حيث بلغ رقم معاملات التصدير حوالي 2.1 مليار دولار، مما يؤكد على تنافسية المغرب كوجهة جاذبة لاستثمارات الرواد العالميين. مع كل هذه المعطيات، يتوقع أن يكون معرض مراكش للطيران 2024 حدثًا مثيرًا ومحوريًا في مستقبل صناعة الطيران، يساهم في دفع الابتكار وتعزيز العلاقات الدولية في هذا المجال الحيوي.