دخلت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة فاس ـ مكناس، التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، على الخط في قضية معركة الأمعاء الخاوية للمعطلين المضربين عن الطعام بمدينة تاونات.
ووصفت اللجنة الجهوية لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام من أجل الحق في الشغل”، اللقاء الذي انعقد يوم أمس الثلاثاء، بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان-جهة فاس مكناس، بـ”اللقاء الإيجابي والمثمر”.
وقالت إنه شكل اللقاء فرصة لطرح قضية المعطلين المضربين عن الطعام، والتباحث حول سبل دعمهم والدفاع عن حقهم المشروع في العمل الكريم، والذي أضحى حاجة ملحة وضرورية لضمان كرامتهم وسلامتهم.
وأبدى ممثلو المجلس الوطني لحقوق الإنسان – اللجنة الجهوية جهة فاس مكناس، اهتماما كبيرا بهذه القضية، معربين عن استعدادهم لدعم الجهود الرامية لإيجاد حلول عاجلة ومستدامة. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتسريع الإجراءات الضرورية وتفعيل الحوار كسبيل لحل هذه الأزمة بشكل يحفظ حياة وحقوق المعنيين.
وأوردت اللجنة أنه تم تقديم طلبات رسمية للتدخل إلى كل من مجلس جهة فاس مكناس وولاية الجهة، للمساهمة في إيجاد حلول عاجلة تلبي تطلعات هؤلاء الشباب وتضمن حقهم في العمل القار.
ودخل المعطلون المضربون عن الطعام في يومهم الـ37، وسط تدهور لأوضاعهم الصحية، حيث جرى نقل أحدهم إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي فاس، بينما جرى نقل الثاني لقسم المستعجلات بمدينة تاونات.