وضع صحي مقلق لزوهير الهواري، أحد المعطلين المضربين عن الطعام بمدينة تاونات. فقد جرى تحويله، مساء يوم أول أمس الخميس، من مستعجلات المستشفى الإقليمي لتاونات إلى المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس. بينما يواجه رضوان مرضي، وهو معطل آخر مضرب عن الطعام، وضعا صحيا متدهورا، حيث تم نقله لمرات متكررة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لتاونات.
ودخل المعطلون الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بتاونات، في يومهم الـ33، دون أن يسفر هذا الإضراب مع الاعتصام المفتوح، عن أي تدخل من جهة السلطات الإقليمية.
ودقت عدد من الفعاليات الحقوقية والسياسية والجمعوية والنقابية ناقوس الخطر بخصوص أوضاع هؤلاء المضربين عن الطعام، داعية السلطات إلى التجاوب مع مطالبهم والعمل على إنقاذ حياتهم قبل فوات الآوان.
وكانت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد أعلنت عن مبادرة وساطة، لكن هذه المبادرة لم تسفر سوى عن جلسة حوار خصصت لـ”التعارف”، حسب تعبير مسؤولين إداريين بالمدينة.