كشفت ولاية أمن فاس عن معطيات جديدة في قضية فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر فيه سيدة أجنبية تدعي أنها تعرضت لاعتداء لفظي بسبب خلفية عنصرية لها علاقة بدينها اليهودي.
وقالت إن الواقعة تعود إلى السادس من شتنبر الماضي، حيث وقعت مشادة بين سائحة تحمل جواز سفر برتغالي وأسرة من الجالية المغربية بالخارج، نشأت عن سوء تفاهم يتعلق بتصويرهم دون إذن.
وطبقا لمعطيات، فإن السائحة اتصلت بالشرطة السياحية لتقديم توضيحات حول الموقف، لكنها لم ترغب في متابعة القضية أو تقديم شكوى رسمية.
وأكدت ولاية أمن فاس أن الخلاف كان عرضيًا ولا يحمل أي دافع عنصري أو تمييزي، عكس ما تم ترويجه في الفيديو، موضحة أن سوء الفهم بين الأطراف كان نتيجة لشبهة تصوير أشخاص دون موافقتهم، وليس له علاقة بأي تمييز ديني أو عرقي.