بصم الأرجنتيني ليونيل ميسي على رقم قياسي جديد مع إنتر ميامي، بعد أن سجل هاتريك وقاد فريقه للفوز 6-2 على نيو إنغلاند في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالدوري الأمريكي. ومن المثير أن غريمه كريستيانو رونالدو لن يستطيع الوصول لهذا الرقم.
وأنهى إنتر ميامي دور المجموعات في صدارة المجموعة الشرقية، محققًا لقب درع المشجعين لأول مرة في تاريخه. هذا اللقب يُمنح لأفضل فريق يحقق نقاطًا في المجموعتين، والآن ينتقل الفريق لمنافسة لقب الدوري في المرحلة النهائية المعروفة بـ"بلاي أوف".
تألق ميسي في المباراة
في ملعب شيس ستاديوم، اختتم إنتر ميامي دور المجموعات بسداسية في مرمى نيو إنغلاند، حيث سجل ميسي ثلاثيته خلال 11 دقيقة فقط، في الدقائق 78 و81 و89، علمًا بأنه شارك كلاعب احتياط بداية من الدقيقة 58.
ميسي يتفوق على رونالدو برقم قياسي
أصبح الأرجنتيني الهداف التاريخي لفريق إنتر ميامي برصيد 33 هدفًا بعد ثلاثيته ضد نيو إنغلاند، كما أنه الهداف التاريخي لبرشلونة برصيد 672 هدفًا، وأفضل هداف في تاريخ منتخب الأرجنتين بواقع 112 هدفًا. وبذلك، بات ميسي الهداف التاريخي لثلاثة فرق مختلفة، وهو إنجاز لن يستطيع رونالدو الوصول إليه.
من جهة أخرى، يُعتبر رونالدو الهداف التاريخي لكل من ريال مدريد والمنتخب البرتغالي برصيد 450 و133 هدفًا على التوالي، مما يجعل من المستحيل عليه أن يصبح هدافًا تاريخيًا لفريق ثالث. وبالتالي، يكون ميسي قد تفوق على صاروخ ماديرا في هذا الصدد.
https://youtu.be/rlVJB1gYeSg
التحديات أمام رونالدو
على الرغم من أن رونالدو أحرز 67 هدفًا من 74 مباراة مع النصر بمعدل تهديفي ممتاز، إلا أنه لن يستطيع الوصول إلى الرقم القياسي الحالي الذي يحمله ماجد عبد الله برصيد 259 هدفًا.
رياضيًا، يحتاج رونالدو إلى تسجيل 40 هدفًا في الموسم على مدار 5 مواسم متتالية لكسر رقم ماجد، وهو أمر شبه مستحيل.
ومع ذلك، يتمتع رونالدو (38 عامًا) بسجلات تهديفية خارقة، إذ يُعد الهداف الدولي لمنتخبات كرة القدم برصيد 133 هدفًا، وهو أول لاعب في التاريخ يتجاوز حاجز 900 هدف. رغم سجلاته، إلا أن كريستيانو ليس الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد أو يوفنتوس أو سبورتنغ لشبونة، مما يجعل محاكاة إنجاز ميسي للوصول إلى قمة الهدافين في فريق ثالث تحديًا صعبًا.