نشطاء أمازيع ينتقدون “الأسئلة المفخخة” في استمارة الإحصاء ويطالبون بـ”المراجعة”
انتقدت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي ما أسمته استمرار المندوب السامي للتخطيط في سياسته التمييزية اتجاه الأمازيغ، موردة بأنه لا يعقل اعتبار ملايين الأمازيغ الذين يتحدثون اللسان الدارج ولا يتقنون الأمازيغية “عربا” مع أن آباءھم وأمھاتھم وأجدادھم أمازيغ. وأبدت المجموعة رفضها للصيغة التي بنيت عليها استمارة الإحصاء المرتقب تنظيمها بداية الشهر القادم، وذكرت بأنها تحمل أسئلة […]
انتقدت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي ما أسمته استمرار المندوب السامي للتخطيط في سياسته التمييزية اتجاه الأمازيغ، موردة بأنه لا يعقل اعتبار ملايين الأمازيغ الذين يتحدثون اللسان الدارج ولا يتقنون الأمازيغية “عربا” مع أن آباءھم وأمھاتھم وأجدادھم أمازيغ.
وأبدت المجموعة رفضها للصيغة التي بنيت عليها استمارة الإحصاء المرتقب تنظيمها بداية الشهر القادم، وذكرت بأنها تحمل أسئلة مفخخة وملغومة وغير دقيقة، وتدرج لسان الدارجة المغربية ضمن خانة اللغة العربية.
واعتبرت بأن هذه الصيغة “تروم إحصاء تقييمي لعملية “التعريب الوحشي” التي انخرطت فيھا الدولة والأحزاب على مدى نصف قرن وليس إحصاء حقيقيا موضوعيا مبنيا على معايير علمية لا يتھرب من إبراز الھوية الحقيقية للمغاربة”. ودعت إلى تغيير بنيوي في استمارة الإحصاء وطريقة إدراج الأسئلة التي تخص الهوية والثقافة واللغة المتحدث بها.
كما دعت لتشغيل الناطقين بالأمازيغية في عملية الإحصاء بجميع المدن الكبرى عبر مختلف مناطق المغرب لاستفسار المواطنين باللغة الأمازيغية مع اعتماد التعبيرات الجهوية.
وطالبت كافة المواطنين المغاربة الناطقين باللسان الدارج أو الأمازيغية إلى التأكيد على أصلھم الأمازيغي وأمازيغيتهم باعتبارها لغة الأم ولغة الأصل بالرغم من استعمال لسان الدارجة في التداول اليومي، وأن يحرصوا على التعبير والإجابة بالأمازيغية على أسئلة العاملين في الإحصاء باعتبارها لغة رسمية للدولة المغربية.
