واقعة الحريك الجماعي.. العثماني يحذر من الشائعات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن

محمد منفلوطي_هبة بريس بعد واقعة " الحريك الجماعي" التي عرفتها منطقة الفنيدق في الآونة الأخيرة، حذر رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني من هول الشائعات المغرضة التي فننت في التقاطها وسائل اعلام أجنبية استغلت الحدث لترويجه بصورة مسيئة. وتفاعل العثماني على صفحته الفايسبوكية بالقول: " من بعد أحداث الفنيدق الأخيرة والتي تميزت بنزوح جماعي لعدد من الشباب نحو سبتة‬ المحتلة، قامت وسائل إعلام أجنبية باستغلال الحدث لنقل صورة مسيئة عن المغرب عن طريق نشر أخبار كاذبة وشائعات مغرضة، وقد سخرت لذلك مواقع التواصل الاجتماعي. ‏وتابع العثماني بالقول: " على الرغم من أنه ليست المرة الأولى التي تقع فيها محاولة للاقتحام الجماعي للحدود، إلا أن ما وقع هذه المرة يؤكد أكثر عددا من الحقائق، منها على حدث قول العثماني: ‏1 - ازدياد تركيز بعض الجهات والمخابرات الخارجية للدفع بعدد من الشباب من بعض دول المنطقة في هذا الاتجاه، لاستغلاله في حملاتها ضد المغرب. ‏2 - ازدياد نشاط شبكات تهريب البشر، بدل عليه التنظيم المحكم لهذه الحملات منذ سنوات، وهي عصابات كبيرة لها امتدادات دولية تتاجر بالمهاجرين. ‏لا شك أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لها دور معين فيما وقع، لكن حجم الأحداث لا يمكن تفسيره إلا بالحقيقتين الساطعتين: دور استخبارات أجنبية ودور شبكات التهريب والاتجار بالبشر. ‏ووصف العثماني ما أعلن عنه من تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، بتهمة التحريض على الهجرة السرية‬ منهم عدد مهم من الأجانب، (وصفه) بالجواب الصحيح على هذه التحركات التي تستهدف المغرب وأمنه، مشيرا إلى أن معالجة الظاهرة ككل تحتاج إلى مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار كل أبعاد المشكلة: أمنية واقتصادية واجتماعية وغيرها.