وجدة.. مواطن يحتج بلافتة لدعوة المستشارين للتصويت على نقاط الدورة

هبة بريس : وجدة انعقدت اليوم الثلاثاء فاتح اكتوبر الجاري، اولى جلسات دورة اكتوبر لمجلس جماعة وجدة للدراسة والمصادقة على عدة نقط تهم المدينة والساكنة سواء، منها ميزانية سنة 2025. وتأتي هذه الدورة، بعد مشاحنات ومناوشات وشد الحبل بين الرئيس واغلبيته، او ما يسمى بأزمة التفويضات، حيث اصبحت عجلة التنمية متوقفة بمدينة وجدة، الى حد رفع عريضة لسحب الثقة من الرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار. دورة اليوم، وفي ظل عملية البلوكاج الجماعي للمدينة، عرفت حضور الاغلبية والمعارضة بعد تدخل من المركزيات الحزبية المشكلة لمكتب مجلس الجماعة، مما ادى احد المواطنين المدعو مصطفى ساتيام الى رفع لافتة ببهو الجماعة بالقرب من القاعة الكبرى للإجتماعات، متزامنة مع اشغال دورة اكتوبر، عبارة عن رسالة داعيا فيها الى التصويت بالإجماع على نقاط والمشاريع المبرمجة، حبا وغيرة للمدينة ومراعاة لساكنتها. اللافتة، التي أثارت تفاعل الحضور حملت رسالة واضحة تدعو إلى تجاوز “البلوكاج” السياسي والتصويت بالإجماع على المشاريع التي تخدم مصلحة المدينة. هذه البادرة تنم عن الروح الوطنية والغيرة على مصلحة وجدة، حيث عب

وجدة.. مواطن يحتج بلافتة لدعوة المستشارين للتصويت على نقاط الدورة
   hibapress.com
هبة بريس : وجدة انعقدت اليوم الثلاثاء فاتح اكتوبر الجاري، اولى جلسات دورة اكتوبر لمجلس جماعة وجدة للدراسة والمصادقة على عدة نقط تهم المدينة والساكنة سواء، منها ميزانية سنة 2025. وتأتي هذه الدورة، بعد مشاحنات ومناوشات وشد الحبل بين الرئيس واغلبيته، او ما يسمى بأزمة التفويضات، حيث اصبحت عجلة التنمية متوقفة بمدينة وجدة، الى حد رفع عريضة لسحب الثقة من الرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار. دورة اليوم، وفي ظل عملية البلوكاج الجماعي للمدينة، عرفت حضور الاغلبية والمعارضة بعد تدخل من المركزيات الحزبية المشكلة لمكتب مجلس الجماعة، مما ادى احد المواطنين المدعو مصطفى ساتيام الى رفع لافتة ببهو الجماعة بالقرب من القاعة الكبرى للإجتماعات، متزامنة مع اشغال دورة اكتوبر، عبارة عن رسالة داعيا فيها الى التصويت بالإجماع على نقاط والمشاريع المبرمجة، حبا وغيرة للمدينة ومراعاة لساكنتها. اللافتة، التي أثارت تفاعل الحضور حملت رسالة واضحة تدعو إلى تجاوز “البلوكاج” السياسي والتصويت بالإجماع على المشاريع التي تخدم مصلحة المدينة. هذه البادرة تنم عن الروح الوطنية والغيرة على مصلحة وجدة، حيث عبّر المواطن عن استيائه من التعطيل الذي تعرفه المشاريع التنموية نتيجة للخلافات السياسية بين أعضاء المجلس، حيث يرى كما عبّر في لافتته، أن هذه المشاريع تمثل شريان حياة لتنمية المدينة وتحسين ظروف العيش فيها، في مضمونها “تغلبوا على الحسابات السياسية الضيقة، واعملوا من أجل المدينة وسكانها”. هذا النداء، يعكس ما يراه الكثير من السكان من ضرورة تجاوز الخلافات الشخصية والسياسية بين أعضاء المجلس من أجل الدفع بعجلة التنمية.