وسط احتجاز تونسيين بإيطاليا.. رئيسة الحكومة الإيطالية تخدع قيس سعيد

هبة بريس يبدو أن الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي يُعتبر أضعف رئيس في تاريخ البلاد، قد تحوّل إلى حارس حدود للأوروبيين مقابل وعود من إيطاليا لم تتعدَ أحاديث المقاهي. وفي هذا السياق، كشف موقع "مغرب أنتلجنس" نقلاً عن دبلوماسي تونسي سابق، أن رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني خدعت الرئيس التونسي بتقديم وعود بأن بلادها ستخصص 4000 عقد عمل للتونسيين في إيطاليا بالإضافة لتعويض مالي بسيط للحكومة التونسية مقابل أن يقوم سعيد بدور حرس السواحل لحماية الحدود البحرية الإيطالية. وأضاف الموقع أن هذا الاتفاق كان مجرد وهم، حيث يتم ترحيل التونسيين الذين يأتون للعمل وفقاً للمرسوم السنوي الإيطالي لتدفق العمال (ديكريتو فلوسي) فور وصولهم إلى المطارات الإيطالية. وذكر الموقع نفسه أن مئات التونسيين الذين دخلوا بانتظام إلى الأراضي الإيطالية تم احتجازهم في مراكز اعتقال قبل ترحيلهم، في حين وجد آخرون أنفسهم في وضع غير قانوني بعد اكتشافهم أن العقود كانت وهمية. جاء ذلك في ظل غياب أي تدخل من السفير التونسي في روما، مراد بورحلة. ويأتي هذا الوضع، وفقاً للمصدر نفسه، نتيجة لضعف سفارة تونس، حيث تُرك التونسيون

وسط احتجاز تونسيين بإيطاليا.. رئيسة الحكومة الإيطالية تخدع قيس سعيد
   hibapress.com
هبة بريس يبدو أن الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي يُعتبر أضعف رئيس في تاريخ البلاد، قد تحوّل إلى حارس حدود للأوروبيين مقابل وعود من إيطاليا لم تتعدَ أحاديث المقاهي. وفي هذا السياق، كشف موقع "مغرب أنتلجنس" نقلاً عن دبلوماسي تونسي سابق، أن رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني خدعت الرئيس التونسي بتقديم وعود بأن بلادها ستخصص 4000 عقد عمل للتونسيين في إيطاليا بالإضافة لتعويض مالي بسيط للحكومة التونسية مقابل أن يقوم سعيد بدور حرس السواحل لحماية الحدود البحرية الإيطالية. وأضاف الموقع أن هذا الاتفاق كان مجرد وهم، حيث يتم ترحيل التونسيين الذين يأتون للعمل وفقاً للمرسوم السنوي الإيطالي لتدفق العمال (ديكريتو فلوسي) فور وصولهم إلى المطارات الإيطالية. وذكر الموقع نفسه أن مئات التونسيين الذين دخلوا بانتظام إلى الأراضي الإيطالية تم احتجازهم في مراكز اعتقال قبل ترحيلهم، في حين وجد آخرون أنفسهم في وضع غير قانوني بعد اكتشافهم أن العقود كانت وهمية. جاء ذلك في ظل غياب أي تدخل من السفير التونسي في روما، مراد بورحلة. ويأتي هذا الوضع، وفقاً للمصدر نفسه، نتيجة لضعف سفارة تونس، حيث تُرك التونسيون لمواجهة مصيرهم بأنفسهم، بينما يجد الرئيس قيس سعيد نفسه محاصراً بالاتفاقيات التي وقعها مع رئيسة الوزراء الإيطالية. وأشار الموقع إلى أن إيطاليا، وخاصة جورجيا ميلوني، استغلت الضعف الاقتصادي والدبلوماسي لتونس في عهد قيس سعيد لصالحها.