وضعية كارثية لملاعب دار الشباب بسيدي يوسف بن علي

عبر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي عن استنكاره للحالة المتدهورة التي باتت عليها ملاعب دار الشباب بسيدي يوسف بن علي بمراكش، والتي أحدثت بهدف صقل مواهب الشباب في رياضة كرة القدم بالمنطقة. وأوضح المنتدى، في بيان صادر عنه، أن ملاعب دار الشباب سيدي يوسف بن علي بمراكش أصبحت تعيش حالة كارثية بسبب تدهور بنيتها التحتية، الشيء الذي خلف تذمر الشباب والفاعلين الرياضيين بمراكش. وأشار المنتدى إلى أن هذه الملاعب تم إحداثها بهدف إفساح المجال لفئة كبيرة من الشباب لممارسة الرياضة خاصة وأن الملاعب الأخرى مثل ملاعب القرب يجد فيها الشباب صعوبات كبرى حيث يتطلب فيها طلب ترخيص من الجهات المختصة للإستفادة منها، مما يطرح مشكلا في وجه عموم الفئات الشابة تزامنا مع غياب متنفسات ومرافق ترفيهية ورياضية بديلة. وحسب ذات المصدر، فإن العديد من الفاعلين الجمعويين تساءلوا عن أسباب غياب صيانة ملاعب دار الشباب بالمنطقة، معبرين عن استيائهم لإهمال هذه الملاعب التي تعتبر المتنفس الوحيد في وجه شباب منطقة سيدي يوسف بن علي مراكش منذ سنوات. ويطالب المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي بضرورة الإفراج العاجل على ميزانية تأهيل ملاعب هذا المرفق العمومي وإصلاحه لشباب المنطقة، والذي أثر تدهور بنيته التحتية بشكل كبير على شباب المنطقة سيدي يوسف بن علي، خاصة بعض الشباب الذين سقطوا في براثين الانحراف و الادمان على المخدرات.