أوقفت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء، يوم الأمس الأربعاء 20 نونبر الجاري، ثلاثة شبان من عائلات ذات صيت واسع في عالم المال والأعمال، وذلك على إثر شكوى تقدم بها شاب اتهمهم فيها باغتصاب شريكته فرنسية الجنسية، وجرى وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية.
وفي التفاصيل أورد موقع “Le360″، أن المشتكي الذي يشغل منصب إطار تنفيذي كبير بإحدى الهيئات الممثلة لأرباب العمل، وهو ابن خال أحد المشتكى بهما، تقدم بشكوى لدى المصالح الأمنية يتهم فيها المعنيين بالأمر بالإعتداء جنسيا على صديقته التي كان يخطط للزواج منها وهي محامية شابة تحمل الجنسية الفرنسية.
ووفق المصدر ذاته، فإن صاحب الشكاية، اتهم ثلاثة من أصدقائه باغتصاب شريكته خلال حفل نظم في منزل أحد المتهمين الثلاثة.
وأوضح المصدر ذاته، أن قريب المشتكي المشتبه به اعترف بأنه أقام، فعلا، خلال ذلك الحفل، «علاقة بالتراضي» مع الضحية المفترضة، لكنه نفى أي ادعاء بالاغتصاب، وهو الأمر الذي أكده المشتبه بهما الآخران، ومن بينهما نجل مسؤول كبير بإحدى المنظمات الممثلة لرجال الأعمال، وأنكروا إقامتهما أي علاقة جنسية مع المعنية.