عبد اللطيف الباز - هبة بريس
تتواصل معاناة المواطنين ببني ملال على مستوى المقطع الطرقي بمحيط القيادة الجهوية للوقاية المدنية والمركز التجاري مرجان ، حيث تنعدم الانارة، ما ينعكس سلبا ويتيح المجال لوقوع حوادث سير بالجملة، كما يفتح المجال أمام قطاع الطرق لتعريض المواطنين للسرقة أحيانا.
ويعاني المقطع الطرقي المذكور من غياب تام للإنارة العمومية، رغم وجود مساحات خلاء به، ما يشكل خطرا على مستعمليه، لأن قطاع الطرق يتخذونه ملاذا آمنا للقيام بعملياتهم و أنشطتهم الإجرامية.
وعبّر المشتكون عن استيائهم من استمرار الوضعية الشاذة لهذا المقطع الطرقي رغم كونه ممرا حيويا ورغم أهميته لدى عموم السائقين.
وحسب آراء المواطنين وهو الحال الذي وقفنا عليه ليلا خلال جولتنا عبر المنطقة بعد تلقينا للعديد من الرسائل والشكايات من الساكنة الملالية ، فإن المشكل يتمثل في عدم صيانة هذه المصابيح بينما تعود الأسباب في الأزقة الأخرى وبعض الشوارع إلى انعدام الزجاجات المضيئة.
ورغم التوسع العمراني والنمو الديمغرافي٬ الذي تعرفه المنطقة ٬ في الآونة الأخيرة٬ فإن عقلية وسياسة المنتخبين المحليين مازالت متأخرة لمواكبة التحول العمراني الكبير، مما يؤثر سلبا على قطاع حيوي كان من الواجب أن يتم تحديثه وتطويره ٬ ليلعب دوره المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي ،لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية .
ليبقى السؤال مطروحا, هل المجلس الجماعي في خبر كان ؟ إنه مطلب ورسالة توجهها ساكنة بني ملال ٬ لعلها تجد آدانا صاغية ..!