تمكن حوالي 20 قاصرا من الجنسية المغربية من التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة، مساء يوم السبت 16 نونبر، مستغلين هبوب عاصفة شديدة مصحوبة برياح قوية وضباب وأمواج هائجة.
وحسب جريدة “إل فارو دي ثيوتا”، فقد تمكن هؤلاء الشباب من الوصول إلى سبتة المحتلة من خلال السباحة على طول الأمواج والصخور، ووصلوا إلى البر الرئيسي للمدينة المحتلة دون أن يلاحظهم أحد.
ووفقا للمعطيات المنشورة، فقد ساهمت الظروف الجوية السيئة في صعوبة مراقبة الوضع من طرف مصالح القوات المساعدة المغربية المكلفة بمراقبة شاطىء مدينة الفنيدق.
وفي العامين الماضيين، استفاد المهاجرون السريون بشكل متزايد من الظروف الجوية القاسية للوصول إلى سبتة المحتلة. وعلى الرغم من نجاح ذلك في كثير من الأحيان، إلا أن مخاطر السباحة في مثل هذه الظروف تظل مرتفعة.