شهدت مدينة أنطاليا حادثة غريبة حين قام المواطن التركي "رشيد شاشماز" بتقديم بلاغ بطريقة غير تقليدية، ما أدى إلى إرباك عناصر الشرطة المحلية.
وبدأت الواقعة عندما صعد الرجل إلى قمة سور تاريخي مرتفع في المدينة وبدأ بالصراخ، ما أثار قلق السكان الذين ظنوا أنه يحاول الانتحار، فقاموا بإبلاغ الشرطة.
التدخل السريع والمفاجأة
استجابت الشرطة على الفور للبلاغ، حيث وصلت برفقة سيارة إسعاف ورافعة تابعة لقسم الإطفاء لمحاولة إنقاذ الرجل. لكن المفاجأة كانت حين أبلغ رشيد شاشماز الشرطة بأنه ليس في صدد الانتحار، بل كان يسعى للإبلاغ عن اختطاف ابنه "باران" من قبل عصابة منذ عشرة أيام، وطلب مساعدة الشرطة في العثور عليه.
إقناع الأب والنقل للمستشفى
بعدما تعهدت الشرطة بالبحث عن ابنه، نجحت في إقناع الأب بالنزول من السور التاريخي، الذي يقع في منطقة سياحية معروفة بتوافد الأجانب. ومع ذلك، أصرت الشرطة على نقل رشيد شاشماز إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامته.
تفاصيل اختفاء الابن
وفقًا لما نشرته وسائل إعلام محلية، زعم الأب أن ابنه البالغ من العمر 16 عامًا، باران، اختُطف من قبل عصابة في أنطاليا، وأنه لم ير ابنه منذ عشرة أيام. ويشير الأب إلى أنه وزوجته بحثا عن ابنهما في المدينة لكن دون جدوى، ولم يتلقوا أي مساعدة تذكر، بما في ذلك من الشرطة، ما دفعه للقيام بهذه الخطوة غير المألوفة.
وأضاف الوالدان أن الابن باران حضر إلى المنزل قبل عشرة أيام حاملًا سلاحًا ناريًا جلبه من أصدقائه، ثم غادر مجددًا ولم يعد منذ ذلك الحين.