أبو الغالي: تجميد عضويتي سلوك أرعن ولن يخيفني الطغيان

هبة بريس - الرباط رد القيادي صلاح الدين أبو الغالي, على قرتر تجميد عضويته من المكتب السياسي والقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة. وقال أبو الغالي في بيان توضيحي مطول:"تفاجأت، لحد الصدمة والذهول، بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، التي أضحى تدبيرها التنظيمي والسياسي وكأن حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرّف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدّد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب.." واستعرض ابو الغالي تفاصيل وأسباب اتخاذ المكتب السياسي لقرار تجميد عضويته, مشيرا الى أن الأمر يتعلق بقضية شخصية تجارية لا علاقة لها بالحزب واعتبر ابو الغالي, أن دخول عضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري على خطّ هذا الخلاف التجاري الشخصي، هو إقحام قضية شخصية في ممارسة حزبية، وهذا شيء لا يستقيم ولا يقبله أي ديمقراطي، لأنه يتحوّل إلى فعل استبدادي، تستعمله السيدة فاطمة الزهراء المنصوري مستقوية بإيحاءات عن "جهات

أبو الغالي: تجميد عضويتي سلوك أرعن ولن يخيفني الطغيان
   hibapress.com
هبة بريس - الرباط رد القيادي صلاح الدين أبو الغالي, على قرتر تجميد عضويته من المكتب السياسي والقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة. وقال أبو الغالي في بيان توضيحي مطول:"تفاجأت، لحد الصدمة والذهول، بالسلوك التحكمي الاستبدادي، لعضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، التي أضحى تدبيرها التنظيمي والسياسي وكأن حزب الأصالة والمعاصرة ضيعة خاصة تتصرّف فيها حسب الأهواء، بعيدا عن القيم النبيلة التي آمنا بها، والتي شدّد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، في برقية التهنئة باختتام المؤتمر الوطني الخامس للحزب.." واستعرض ابو الغالي تفاصيل وأسباب اتخاذ المكتب السياسي لقرار تجميد عضويته, مشيرا الى أن الأمر يتعلق بقضية شخصية تجارية لا علاقة لها بالحزب واعتبر ابو الغالي, أن دخول عضوة القيادة الجماعية للأمانة العامة فاطمة الزهراء المنصوري على خطّ هذا الخلاف التجاري الشخصي، هو إقحام قضية شخصية في ممارسة حزبية، وهذا شيء لا يستقيم ولا يقبله أي ديمقراطي، لأنه يتحوّل إلى فعل استبدادي، تستعمله السيدة فاطمة الزهراء المنصوري مستقوية بإيحاءات عن "جهات عليا" وعن "الفوق"، لتفعل في الحزب ما تريد، فتقرّب المريدين، وتسعى إلى "تصفية" المخالفين... وفق تعبيره وأضاف أبو الغالي, أن "السلوك الاستبدادي للسيدة عضوة القيادة الجماعية بدأ يظهر ويتنامى منذ انتهاء أشغال المؤتمر الوطني الخامس في فبراير 2024، خصوصا عندما كنت أطالب، بين الحين والآخر، بالعودة إلى مخرجات المؤتمر من أجل العمل على تنزيلها في أفضل الظروف وفاء لالتزاماتنا وتعهّداتنا ليس فقط أمام عموم الباميات والباميين، بل أساسا أمام صاحب الجلالة، وأمام الشعب المغربي، الذي منحنا ثقته لنكون ثاني قوة سياسية في البلاد، ولكي يرافق تفاعلنا معه في اتجاه أن نكون القوة السياسية الأولى... لكن السيدة عضوة القيادة الجماعية لديها رأي آخر، ورؤية أخرى، للأولويات، إذ كلما أصررتُ على فتح أوراش المراجعة التنظيمية والسياسية، التي أسندتها لنا أعلى هيئة تقريرية في الحزب، وهي المؤتمر الوطني، كلما استعر الخلاف، خصوصا أن السيدة المنصوري ظل كل همّها، في البداية، هو الانتخابات المقبلة، ليس عبر التأهيل الحزبي الذاتي للنجاح في خوض غمار هذه المعركة السياسية في مسيرة الديمقراطية المغربية، وإنما فقط في البحث عن "العناصر" التي تضمن "الفوز" بالمقعد، ثم أصبح شغلها الشاغل حاليا اللقاءات المعلنة وغير المعلنة، مع أسماء بعينها حدّدتها وحدها، لتتهيّأ للتعديل الحكومي المرتقب، مع التكتّم على الاتصالات والتواصلات و"المحادثات" ومعايير الانتقاء ولائحة الأسماء التي ستحملها السيدة المنصوري إلى رئيس الحكومة... " وجدد القيادي الحزبي, استنكاره لما وصفه ب"التصرف الأرعن" مشددا على انه سيواصل ممارسة صلاحياته كاملة، وسيحضر اشغال المكتب السياسي كلما انعقد، ولن يخيفه الطغيان، ولن يقبل بالتحكم، ويتحدى أياً كان يمس مصداقيته، وأخلاقه منذ التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة عند إنشائه. "