أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن المغرب يمثل نموذجا رياديا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بالرغم من التحديات العالمية التي واجهتها البلاد كما هو حال بقية الدول، مشيرا إلى الثورة الاقتصادية والاجتماعية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس منذ توليه العرش.
وخلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية حول السياسة العامة اليوم الإثنين 04 نونبر الجاري، بمجلس النواب، قال أخنوش إن “الرؤية الملكية المتكاملة جعلت المملكة ورشا اقتصاديا وتجاريا مفتوحا على المستويين الإقليمي والدولي، مما ساعد على بناء اقتصاد تنافسي وجذب الاستثمارات الأجنبية”، مشيرا إلى أن هذه الرؤية تشكل جسرا يربط المغرب بجميع القارات والدول، مضيفا أن الحكومة تتبنى هذه الرؤية عبر تقوية التجارة الخارجية وتعزيز الصادرات الوطنية، مع التركيز على تنويع الأسواق والشركاء لضمان استدامة هذا القطاع.
وأوضح أخنوش أن الحكومة منذ توليها المسؤولية واجهت بوعي الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، مع العمل على الحد من تداعيات الصراعات الجيوسياسية، وتقلبات سلاسل التوريد العالمية، والمخاطر البيئية والمناخية، مشيرا إلى الحاجة الملحة لتعزيز قدرة البلاد على الصمود أمام هذه الصعوبات، والاستفادة من الاستقرار السياسي والاقتصادي للمملكة في تعزيز مكانتها القارية والدولية.
وأضاف رئيس الحكومة، أنها تعمل على الحفاظ على أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل، ودعم صمود الشركات المغربية أمام التحديات الحالية، وحماية قدرتها التنافسية.