أسعار ملتهبة.. سومة الكراء تؤرق الطلبة مع اقتراب الدخول الجامعي

مع اقتراب بداية الموسم الجامعي الجديد، ينطلق الطلبة من شتى أنحاء المملكة نحو مؤسساتهم العليا من أجل الشروع في تلقي المحاضرات برسم الموسم الجديد. وتستقطب مدينة مراكش آلاف الطلبة الذين يدرسون بالمؤسسات العليا المتواجدة بتراب المدينة وعلى رأسها جامعة القاضي عياض بكلياتها المختلفة، إضافة لمؤسسات التكوين المهني وبعض المعاهد الأخرى، وينحدر أغلب هؤلاء الطلبة من […]

أسعار ملتهبة.. سومة الكراء تؤرق الطلبة مع اقتراب الدخول الجامعي
   kech24.com
مع اقتراب بداية الموسم الجامعي الجديد، ينطلق الطلبة من شتى أنحاء المملكة نحو مؤسساتهم العليا من أجل الشروع في تلقي المحاضرات برسم الموسم الجديد. وتستقطب مدينة مراكش آلاف الطلبة الذين يدرسون بالمؤسسات العليا المتواجدة بتراب المدينة وعلى رأسها جامعة القاضي عياض بكلياتها المختلفة، إضافة لمؤسسات التكوين المهني وبعض المعاهد الأخرى، وينحدر أغلب هؤلاء الطلبة من مناطق بعيدة على المدينة ما يطرح إشكالية توفر السكن بالنسبة لهم. وبالرغم من وجود الحي الجامعي التابع لجامعة القاضي عياض، غير أن الطاقة الاستيعابية للحي لا تكفي بتاتا لإيواء كافة الطلبة المحتاجين إلى سكن بغرض متابعة دراساتهم العليا، ما يضطر العديد منهم إلى اللجوء لكراء غرف أو منازل بمقربة من المؤسسات التي تدرسون بها. وحسب ما عاينته كشـ24، فان كل بداية موسم جامعي تعرف ظهور مشكلة كبيرة في وجه الطلبة الباحثين عن سكن خاص، حيث يتمادى العديد من أصحاب المنازل في تحديد السومة الكرائية دون وجه حق. ويبدو أن الغرفة الواحدة بمنطقة قريبة لإحدى الكليات أو المؤسسات الأخرى قد تصل إلى أكثر من 1000 درهم، المبلغ الذي يعد عبئا ماليا على الكثير من أسر الطلبة، مع إستحالة توفيره لدى البعض الآخر. ويضطر الطلبة في غالب الأحيان إلى استئجار الغرف بشكل جماعي، فتجد عددا منهم يقطنون في غرفة مشتركة لا تراعي شروط الراحة و الخصوصية، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على عطائهم الدراسي. وأمام هذه الوضعية، يتعين على السلطات المختصة النظر في هذه المشكلة من أجل وقف هذا التمادي في تحديد أثمنة الكراء للطلبة من قبل بعض ملاك المنازل.