في جريمة مروعة هزت مدينة غوارابوافا في ولاية بارانا بالبرازيل، أقدمت إليارا باز نارديس، البالغة من العمر 33 عاما، على قتل طفليها بطريقة وحشية، ثم احتفظت بجثتيهما في منزلها لمدة أسبوعين قبل أن تكشف رائحة الجثث عن الجريمة.
الواقعة بدأت عندما قامت الأم بخنق ابنها البالغ من العمر 3 سنوات، باستخدام وسادة، ثم أعطت ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، مهدئا قبل أن تقتلها شنقا.
وعثر رجال الشرطة على جثتي الأطفال على السرير في غرفة نومهم، بينما كان التلفاز يعرض فيلم رعب أمامهما، في مشهد صادم وصفته الشرطة بأن الجثث كانت متحللة بشكل متقدم.
وأفادت المتحدثة باسم الشرطة، آنا هاس، أن الأطفال بدا وكأنهم نائمون، إلا أن حالتهم الجسدية كانت تشير إلى الوفاة منذ وقت طويل.
وفي التحقيقات، أكدت الأم أنها كانت تعاني من ضغوط مادية وعاطفية شديدة، وأنها كانت تخطط للانتحار بعد قتل أطفالها، لكنها فشلت في تنفيذ هذا الجزء من خطتها.
وقد حكمت المحكمة على إليارا بالسجن لمدة 64 عاما، مشيرة إلى أن العقوبة يجب أن تكون عبرة للجميع بالنظر إلى براءة الأطفال وصغر سنهم، وعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم أمام هذا الاعتداء الوحشي.