أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده ستواصل التعامل كالمعتاد مع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
يبرر وزير الخارجية الإسباني قرار مواصلة التعامل مع طلبات اللجوء من السوريين بعددها القليل، باعتباره “أقل حتى الآن مما هو عليه في الدول الأوروبية الأخرى التي علقت الإجراءات”.
كما عبر خوسيه مانويل ألباريس عن أمله في أن تشهد سوريا انتقالا سلميا للسلطة يحترم مبادئ حقوق الإنسان، مؤكدا استعداد بلاده لإرسال مبعوث خاص إلى سوريا من أجل بدء الحوار مع السلطات الجديدة.
وبينما كان السوريون أكثر من طلبوا اللجوء بألمانيا هذا العام، وهي التي فتحت الأبواب أمامهم في ذروة الحرب الأهلية السورية سنة 2015، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها ستتوقف عن التعامل وطلبات السوريين للجوء إلى أن تتوضح معالم الأمور هناك، وحال ألمانيا كحال قائمة طويلة من الدول الأوربية التي اتخذت مواقف مماثلة.
تكون إسبانيا بهذا الاستثناء بين مثيلاتها من الدول الأوربية، كألمانيا وفرنسا وهولندا واليونان، التي شرعت في تعليق طلبات اللجوء بعد مجرد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في قرار يمس عشرات الآلاف من الطلبات، ويعكس الوضع السياسي المتغير بسرعة في سوريا.
يجدر التذكير أنه وفقا لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية، طلب 1393 سوري اللجوء في الأراضي الإسبانية، حتى نهاية نونبر 2024.