يعيش شارع المدارس بمنطقة سيدي يوسف بن علي حالة من الفوضى التي يتسبب بها أصحاب محلات الأكلات السريعة إضافة إلى محلات تجارية أخرى بسبب تراميهم على الرصيف العام بشكل غير مقبول.
وفق المعطيات التي تحصلت عليها كش24، فإن هذا المشكل يرجع إلى سنوات عديدة خلت لم يتم فيها اتخاذ أي إجراء من أجل زجر مثل هذه السلوكات غير المقبولة من طرف أصحاب المحلات المذكورة.
وفي حين ما فتئت السلطات المحلية تلاحق الباعة المتجولين بنفس المنطقة المذكورة دون مجال للتسامح، ظلت تصدر سياسة الأعين المغمضة في ما يخص أصحاب المشاريع التجارية المتواجدة على طول شارع المدارس في سلوك لا يمكن إلا أن يوصف بأنه إزدواجية معاييرٍ في ما يخص تطبيق القانون تروح ضحيتها فقط الفئة الأكثر هشاشة وهي الباعة المتجولون.
إن أي شخص سبق له المرور عبر الشارع المذكور ولو لمرة واحدة سيلاحظ بشكل جلي عملية الإستيلاء على الفضاء العام التي يمارسها أصحاب المحلات هناك، حيث أن المرور فوق الرصيف يصير شائكا أمام بعض المحلات هناك ومستحيلا أمام البعض الآخر.
وأمام هذه الوضعية تطرح العديد من التساؤلات حول سبب هذا الوضع، وإلى متى ستستمر السلطات في التغاضي عنه ونهج سياسة الآذان الصماء؟.