قامت مجموعة من نواب الكونغرس الإسباني، باستجواب الحكومة المركزية رسميًا من خلال رسالة مكتوبة من أجل توضيح مستجدات التحقيق في ملابسات اختطاف هشام عبود من طرف مخابرات الكابرانات.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية EFE عن الحرس المدني، أنه فتح تحقيقا رسميا في قضية هشام عبود، الذي وصفته بأنه “معارض جزائري وكاتب يعيش منفيا في فرنسا”، موردة أن الجهاز الأمني الذي عثر عليه بمنطقة “لابريخا” في إشبيلية مُحتجزا لدى عصابة تحترف تهريب المخدرات “يواصل تحقيقاته لتوضيح جميع جوانب القضية”.
ولا يزال الغموض يكتنف الكثير من جوانب القضية، إلا أن المؤكد إلى حدود الساعة هو أن عبود صرح، فور العثور عليه، أنه تعرض للاختطاف في برشلونة بإقليم كاتالونيا، في أقصى شمال البلاد، قبل نقلهِ إلى إشبيلية بإقليم الأندلس، في أقصى جنوب إسبانيا، بينما أورد محاميه أن المرجح هو أن اختطافه تم يوم 17 أكتوبر فور وصوله إلى مطار “إلبرات” قادما من العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وبعد إحباط محاولة اختطافه، خرج الناشط والصحافي الجزائري المعارض هشام عبود ليطل على متابعيه عبر قناة مواطنه أنور مالك على منصة “يوتيوب”، حيث أكد أن عملية اختطافه “تمت في إطار صفقة بين المخابرات الجزائرية ومنظمة إرهابية دولية تنشط في إسبانيا”.