ارتباك في قطاع “الطاكسيات” بسبب شهادة حياة صاحب “الگريمة”

وجه البرلماني اسماعيل الزيتوني، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، في شأن قرار مطالبة مهنيي سيارات الأجرة بشهادة حياة صاحب المأذونية “الگريمة” الذي تضمنته المذكرة رقم 750. وقال الزيتوني، إن “عددا من مهنيي سيارات الأجرة بجل ربوع المملكة، تفاجؤوا عند ولوجهم لمراكز التنقيط التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بطلب وثيقة تتعلق بشهادة الحياة لصاحب المأذونية”، مشيرا إلى أن “هذا الإجراء أربك المهنيين والمتدخلين في القطاع على حد سواء لعدة أسباب”. وشدد المتحدث ذاته، على أن هذا الإجراء قد يتحول إلى أداة ابتزاز من قبل أصحاب الرخص لمستغليها، عن طريق طلب مبالغ مالية مهمة من أجل تسليمهم شهادة الحياة الخاصة بصاحب المأذونية، خاصة في ظل غياب أي تواصل مباشر بين الطرفين بعد توقيعهما اتفاق العقد النموذجي”. وأضاف البرلماني التجمعي، أن “الوضع الحالي يعطي مؤشرات على وجود صعوبات جمة للحصول على هذه الشهادة، خاصة وأن غالبية أصحاب الرخص لا يقيمون في نفس المدينة التي تنتمي لها الرخصة، مع العلم أن مصالح وزارة الداخلية ممثلة في العمال والولاة تمتلك كل الوسائل لضبط هذه العملية لأنها تتوفر على بنك معلومات خاص بأصحاب المأذونيات دون الحاجة للرجوع إلى المهنيين”.