ازدحام خانق بمعبر مليلية المحتلة وغضب المسافرين

هبة بريس - محمد زريوح يشهد المعبر الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، بمنطقة بني أنصار (إقليم الناظور)، ازدحامًا مروريًا خانقًا مع نهاية كل أسبوع، نتيجة لتوافد سكان المدينة المحتلة نحو الناظور لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلاتهم. تتحول هذه الحركة الكثيفة إلى طوابير طويلة من السيارات، مما يفرض على المسافرين الانتظار لساعات قد تصل إلى أكثر من عشر ساعات لعبور المعبر. وتسببت هذه الأزمة في موجة استياء لدى العابرين، الذين يعبرون عن غضبهم من خلال احتجاجات عفوية كتفعيل أبواق السيارات، فيما يضطر البعض إلى إكمال رحلتهم مشيًا على الأقدام لتجنب التأخير. وعلى الرغم من جهود السلطات المغربية لتنظيم حركة المرور، بما في ذلك تعزيز التواجد الأمني، فإن ارتفاع أعداد العابرين والإجراءات الأمنية المشددة يفاقمان من حدة الأزمة. ورغم تقديم مقترحات تخفيف الضغط، مثل فتح معبر فرخانة استثنائيًا أو تخصيصه للعابرين من مليلية، إلا أن الجانب الإسباني لم يبدِ تجاوبًا، مما يبقي الوضع على حاله. في المقابل، يساهم تدفق سكان مليلية في تنشيط الحركة الاقتصادية بالناظور، حيث تشهد المتاجر والمطاعم انتعاشًا ملحوظً

ازدحام خانق بمعبر مليلية المحتلة وغضب المسافرين
   hibapress.com
هبة بريس - محمد زريوح يشهد المعبر الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، بمنطقة بني أنصار (إقليم الناظور)، ازدحامًا مروريًا خانقًا مع نهاية كل أسبوع، نتيجة لتوافد سكان المدينة المحتلة نحو الناظور لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلاتهم. تتحول هذه الحركة الكثيفة إلى طوابير طويلة من السيارات، مما يفرض على المسافرين الانتظار لساعات قد تصل إلى أكثر من عشر ساعات لعبور المعبر. وتسببت هذه الأزمة في موجة استياء لدى العابرين، الذين يعبرون عن غضبهم من خلال احتجاجات عفوية كتفعيل أبواق السيارات، فيما يضطر البعض إلى إكمال رحلتهم مشيًا على الأقدام لتجنب التأخير. وعلى الرغم من جهود السلطات المغربية لتنظيم حركة المرور، بما في ذلك تعزيز التواجد الأمني، فإن ارتفاع أعداد العابرين والإجراءات الأمنية المشددة يفاقمان من حدة الأزمة. ورغم تقديم مقترحات تخفيف الضغط، مثل فتح معبر فرخانة استثنائيًا أو تخصيصه للعابرين من مليلية، إلا أن الجانب الإسباني لم يبدِ تجاوبًا، مما يبقي الوضع على حاله. في المقابل، يساهم تدفق سكان مليلية في تنشيط الحركة الاقتصادية بالناظور، حيث تشهد المتاجر والمطاعم انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يُخفف نسبيًا من حدة المعاناة الناجمة عن الازدحام.