استغلال الكتاتيب القرآنية لأغراض سياسية يجر توفيق للمساءلة البرلمانية

وجّه أحمد تويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا شفوي إلى أحمد توفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص استغلال الكتاتيب القرآنية لأغراض سياسية. وأوضح أحمد تويزي، في سؤاله الشفوي، أن “المجلس الأعلى للتربية والتكوين أوصى بضرورة تجنب استغلال الكتاتيب القرآنية لأغراض سياسية، أو لأغراض خارجة عن أهدافها التربوية، من طرف القائمين عليها”، مضيفا أن “المجلس دعا في […]

استغلال الكتاتيب القرآنية لأغراض سياسية يجر توفيق للمساءلة البرلمانية
   kech24.com
وجّه أحمد تويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا شفوي إلى أحمد توفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بخصوص استغلال الكتاتيب القرآنية لأغراض سياسية. وأوضح أحمد تويزي، في سؤاله الشفوي، أن “المجلس الأعلى للتربية والتكوين أوصى بضرورة تجنب استغلال الكتاتيب القرآنية لأغراض سياسية، أو لأغراض خارجة عن أهدافها التربوية، من طرف القائمين عليها”، مضيفا أن “المجلس دعا في توصياته إلى ضبط التزامات وتحديد مسؤوليات القائمين على الكتاتيب القرآنية في علاقتهم بالإدارة من جهة، وبالمتعلمين من جهة أخرى”. وفي هذا الإطار، تساءل الوزير عن “التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل الحرص على عدم استغلال الكتاتيب القرآنية لأغراض سياسية؟”. وكان المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، قد ذكر في تقريره السنوي الأول خلال ولايته الثانية، عن حصيلة وآفاق عمله لسنة 2023، أن “الكتاتيب القرآنية تشكل روافد أساسية لمدارس هذا النظام التعليمي، حيث يلتحق سنويا بالطور الابتدائي العتيق حوالي 7000 متمدرس بهذه الكتاتيب بعد اجتيازهم اختبارات تحديد المستوى، كما تستقبل جميع الفئات العمرية من الذكور والإناث، بما في ذلك الفئة العمرية (4-5) سنوات إلا أن هذه الكتاتيب القرآنية لا تضطلع بدور مؤسسات التعليم الأولي”. وأضاف أن “التعليم والتسيير على مستوى الكتاتيب القرآنية يعرف مجموعة من التحديات منها ضبط التزامات وتحديد مسؤوليات القائمين على الكتاتيب القرآنية في علاقتهم بالإدارة من جهة وبالمتعلمين من جهة أخرى”. ودعا المجلس إلى “إقرار نظام داخلي نموذجي ملزم للكتاتيب القرآنية أساسه تنظيم الحياة الجماعية بهذه الكتاتيب في إطار يحافظ على وظيفة الكتاب القرآني، ويقوم على الالتزام بالثوابت الدينية والوطنية للمملكة، واحترام الشروط الصحية والوقائية، ويجنب استغلال الكتاتيب القرآنية من أي شكل من أشكال التوظيف السياسي أو لأغراض مخالفة لأهدافها التربوية”.