تعيش الأحياء المجاورة لواد ايسيل في هذه اللحظات على وقع استنفار أمني كبير، استعدادا لمواجهة الواد القادم الذي يمر عبر مدينة مراكش ويقسمها الى نصفين.
ووفق ما عاينته كش24، فقد حلت قوات الامن بمختلف تشكيلاتها على رأسهم رئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية الثانية ، ورئيس الدائرة الأمنية 6 ، وعناصر الوقاية المدنية والقوات المساعدة، وكذا السلطة المحلية بالنخيل الجنوبي و السلطة المحلية بسيدي يوسف بن علي الشمالية، (حلت) بالوادي المحمل بالطين والأتربة، تحسبا لأي طارئ.
وشهدت مدينة مراكش قبل لحظات، تساقطات مطرية غزيرة، نجمت عن الكثير من الخسائر المادية، حيث غمرت المياه العديد من الأحياء بالمدينة، وتسببت في انقطاع مجموعة من الطرق والشوارع والأزقة، وفضحت البنية التحتية للمدينة.