استياء ساكنة قلعة السراغنة بعد نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى المدينة

أثارت عملية نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى مدينة قلعة السراغنة استياءً واسعاً بين سكان المدينة، الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تداعيات هذه الخطوة على الأمن المحلي وظروفهم المعيشية. فقد جاء هذا الإجراء بعد أن ألقت السلطات المغربية القبض على حوالي 700 مهاجر غير شرعي في مدينة الفنيدق بداية هذا الأسبوع. هؤلاء المهاجرون، من جنسيات متنوعة تشمل مغاربة وجزائريين، كانوا في محاولة للانتقال بشكل غير قانوني إلى أوروبا عبر البحر. بعد عملية القبض، تم نقل المهاجرين إلى قلعة السراغنة ومجموعة من أقاليم اخرى حيث تم اتخاذ إجراءات قانونية لتسوية أوضاعهم. إلا أن الخطوة التالية شملت توزيعهم على أقاليم مختلفة من المملكة، مما أثار القلق بين السكان المحليين في قلعة السراغنة. سكان المدينة عبروا عن استيائهم من قرار نقل هؤلاء المهاجرين إلى منطقتهم، مشيرين إلى أن هذا الإجراء قد يزيد من الضغوط على البنية التحتية والخدمات المحلية. كما أعربوا عن مخاوفهم من تأثيرات محتملة على الأمن المحلي والموارد المتاحة. تعتبر قلعة السراغنة إحدى المدن التي قد تواجه تحديات إضافية نتيجة لهذه العملية، حيث يسعى العديد من سكانها للحصول على ضمانات من السلطات بخصوص تدابير متابعة ومراقبة لضمان عدم تأثير هذه الخطوة سلباً على أمنهم وسلامتهم. في هذا السياق، تعتبر السلطات المغربية في وضع صعب بين ضرورة إدارة تدفق المهاجرين بشكل فعال وبين تلبية مخاوف وتطلعات المواطنين المحليين. السعدية فنتاس