“البيجيدي” يدعو إلى “زلزال رياضي” ويرفض المساس بكرامة نساء ورجال التعليم

عبر حزب العدالة والتنمية عن تنديده ورفضه بشكل قوي لما أسماه المساس بمكانة وكرامة الأطر التربوية ونساء ورجال التعليم المشاركين بوطنية وتفان في هذه العملية الوطنية المهمة، وذلك على خلفية النقاش الذي أثير حول مشاركة عدد منهم في الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، والمرتقب إجراؤه في شهر شتنبر القادم. وتزعم هذا النقاش الرئيس الحالي […]

“البيجيدي” يدعو إلى “زلزال رياضي” ويرفض المساس بكرامة نساء ورجال التعليم
   kech24.com
عبر حزب العدالة والتنمية عن تنديده ورفضه بشكل قوي لما أسماه المساس بمكانة وكرامة الأطر التربوية ونساء ورجال التعليم المشاركين بوطنية وتفان في هذه العملية الوطنية المهمة، وذلك على خلفية النقاش الذي أثير حول مشاركة عدد منهم في الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، والمرتقب إجراؤه في شهر شتنبر القادم. وتزعم هذا النقاش الرئيس الحالي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، حيث عبر عن معارضته لهذه المشاركة، وقال إن القسم هو المكان الطبيعي للأستاذ، موردا بأن هذه المشاركة ستساهم في تعثر الدخول المدرسي وستؤدي إلى هدر الزمن الدراسي لفئات واسعة من أبناء الفقراء الذين يتابعون تعليمهم في القطاع العمومي. لكن النقاش زاغ عن مساره الطبيعي، وتحول إلى سجال وتبادل للنعوت، حيث خرج الحقوقي غالي لينعت الأساتذة المشاركين بـ”العطاشة”، وهو ما زاد في تأزيم العلاقة بين الطرفين.     ودعت الأمانة العامة لحزب “المصباح” جميع المواطنين والمواطنات وكل المشاركين في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، إلى المشاركة الإيجابية في هذه العملية لما توفره من معلومات مهمة تساعد على بلورة وتنفيذ السياسات والبرامج العمومية وتصحيح بعض الأخطاء التي طبعت عملية الاستهداف في إطار تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر وتعميم التغطية الصحية والاجتماعية وبخصوص النتائج المخيبة للآمال في أولمبياد باريس 2024 مقابل صرف أموال عمومية طائلة، دعا “البيجيدي” إلى زلزال رياضي ينهي عصر “المسؤولين” الجاثمين منذ عقود ودون أثر أو نتيجة تذكر في اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وفي مختلف الجامعات الرياضية الوطنية، والقطع مع المحسوبية والزبونية وإقرار قواعد الشفافية والديمقراطية والتداول على تدبير الشأن الرياضي الوطني وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وإبعاد كل الفاسدين والمستغلين للرياضة لأهداف غير رياضية. وهنأ، في السياق ذاته، العداء المتميز والبطل العالمي سفيان البقالي بفوزه بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، وكذا أعضاء المنتخب الأولمبي لكرة القدم بحصولهم على الميدالية البرونزية، لكنه سجل بأسف كبير أن هذه النتائج المتواضعة جدا تبقى مخيبة للآمال ولا تمثل حجم الإمكانيات البشرية والمواهب الرياضية المتميزة التي تتوفر عليها بلادنا في مختلف الرياضات، ولاسيما أمام حجم الأموال العمومية المخصصة للرياضة ببلدنا وللوفود الضخمة التي سافرت إلى باريس.