نجحت عناصر الدرك الملكي، التابعة للمركز الترابي البروج، سرية وجهوية سطات، في إعتراض سيارة نفعية خفيفة، كانت محملة بكمية مهمة من المخدرات، وتمكنت أيضا من توقيف وإعتقال شخصين، ممن كانوا على مثنها، يشتبه تورطهما في الحيازة وترويج الممنوعات والإتجار فيها، بينما تمكن المشتبه فيه الثالث، من الفرار إلى وجهة غير معلومة.
وأسفرت عملية التفتيش الإحترازي المنجزة داخل السيارة، عن حجز ما مجموعه 400 غرام من مخدر الشيرا، بالإضافة إلى حوالي 8 كيلوغرامات من مخدر الكيف سنابل، و كيلوغرامين من مادة طابا أوراق، مضيفة المصادر نفسها، بأن هذه العملية تمت على مستوى إحدى المناطق التابعة ترابيا لجماعة أولاد فارس الحلة، أثناء قيام العناصر الدركية بمركز درك البروج، بدوريات أمنية إعتيادية، الغاية منها محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة.
وكشفت الأبحاث والتحريات الأولية مع الموقوفين، أن أحدهما ينحدر من إقليم وزان، فيما الثاني من منطقة آمزاب، وبالضبط أولاد فارس الحلة، ليتم إخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، من أجل تحديد هوية باقي الجناة الفارين، من قبضة مصالح الدرك الملكي، وفي ظروف وملابسات هذه القضية الإجرامية، بالموازاة مع وضع المحجوزات رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.
ويذكر وفقا للمعلومات والمعطيات المتوفرة لموقع كش 24، أن مصالح الدرك الملكي بالبروج، بقيادة قائد المركز وتلة من العناصر الدركية، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي ونائبه، تمكنت في نفس اليوم، بعد القيام بحملة تمشيطية واسعة، بمكان ومحيط توقيف المشتبه فيهما المعنيين بالأمر، من وضع اليد على ما مجموعه 80 كيلوا غرام من مخدر القنب الهندي، كانت مخبأة بإحدى الأماكن والأوكار المهجورة، تقع بالجماعة الترابية أولاد فارس الحلة، عمالة إقليم سطات.
وتندرج هذه العملية الإحترازية للدرك الملكي، في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة، التي تبذلها المراكز الترابية والقضائية للدرك الملكي بإقليمي سطات وبرشيد، لمكافحة ظاهرة الحيازة والإتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، بتعليمات ومواكبة مستمرة ودائمة، من القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات.