حصيلة 2024.. نكسات دبلوماسية للنظام الجزائري وتزايد الاعتراف بمغربية الصحراء

هبة بريس- يوسف أقضاض تعرض النظام الجزائري في عام 2024، لسلسلة من النكسات الدبلوماسية على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، ما شكل تحديًا كبيرًا لسياساته التقليدية. هذه النكسات تزامنت مع تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وسحب الاعتراف بـ "جمهورية الوهم"، مما ساهم في تعزيز عزلة الجزائر على الساحة الدولية. هذه التحولات انعكست سلبًا على موقف الجزائر من النزاع حول الصحراء المغربية، بينما تواصل الجزائر مواجهة أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة تشهدها البلاد وتراجع خطير في حقوق الإنسان والحريات.  دعم متزايد لمغربية الصحراء من دول إفريقية وأوروبية في 2024، تواصلت العديد من الدول في دعم موقف المغرب بشأن سيادته على الصحراء. على الصعيد الإفريقي، انضمت دول مثل غينيا بيساو وتشاد إلى صف المغرب، حيث افتتحت قنصليات في مدينة الداخلة، مما يبرز تحولًا دبلوماسيًا في القارة. كما تبنت دول أوروبية مثل جمهورية التشيك وسلوفاكيا قرار دعم مغربية الصحراء، ما يعكس تحولات ملحوظة في المواقف الدولية.  فرنسا وفنلندا تدعمان مغربية الصحراء: ضربة للنظام الجزائري في خطوة مؤلمة للنظام الجزائري، أعلن

حصيلة 2024.. نكسات دبلوماسية للنظام الجزائري وتزايد الاعتراف بمغربية الصحراء
   hibapress.com
هبة بريس- يوسف أقضاض تعرض النظام الجزائري في عام 2024، لسلسلة من النكسات الدبلوماسية على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، ما شكل تحديًا كبيرًا لسياساته التقليدية. هذه النكسات تزامنت مع تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وسحب الاعتراف بـ "جمهورية الوهم"، مما ساهم في تعزيز عزلة الجزائر على الساحة الدولية. هذه التحولات انعكست سلبًا على موقف الجزائر من النزاع حول الصحراء المغربية، بينما تواصل الجزائر مواجهة أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة تشهدها البلاد وتراجع خطير في حقوق الإنسان والحريات.  دعم متزايد لمغربية الصحراء من دول إفريقية وأوروبية في 2024، تواصلت العديد من الدول في دعم موقف المغرب بشأن سيادته على الصحراء. على الصعيد الإفريقي، انضمت دول مثل غينيا بيساو وتشاد إلى صف المغرب، حيث افتتحت قنصليات في مدينة الداخلة، مما يبرز تحولًا دبلوماسيًا في القارة. كما تبنت دول أوروبية مثل جمهورية التشيك وسلوفاكيا قرار دعم مغربية الصحراء، ما يعكس تحولات ملحوظة في المواقف الدولية.  فرنسا وفنلندا تدعمان مغربية الصحراء: ضربة للنظام الجزائري في خطوة مؤلمة للنظام الجزائري، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2024 عن دعم فرنسا الكامل لمغربية الصحراء، مؤكدًا أن هذا القرار "لا رجعة فيه" امام البرلمان المغربي. من جهة أخرى، أصبحت فنلندا أول دولة من شمال أوروبا تدعم رسميًا مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ما يعكس تحولات كبرى في السياسة الدولية تجاه القضية الوطنية. دعم دول أمريكية لمغربية الصحراء: تحول دبلوماسي لافت في أمريكا اللاتينية، شهدت دول مثل البرازيل وجمهورية الدومينيكان دعمًا لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء، في حين تبنى مجلس النواب في باراغواي قرارًا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء. هذه التحولات تُظهر تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء، وتعكس تراجع دعم الجزائر في نزاع الصحراء.  سحب الاعتراف بـ "جمهورية الوهم": ضربة دبلوماسية أخرى للجزائر سحبت عدة دول، من بينها بنما والإكوادور، اعترافها بـ "جمهورية الوهم"، مما يعزز عزلة الجزائر على الساحة الدولية. هذه التطورات تؤكد تراجع الدعم لمواقف الجزائر في نزاع الصحراء، مما يساهم في تعزيز عزلة النظام الجزائري دبلوماسيًا.  العلاقات العربية والموريتانية مع المغرب: تطور إيجابي لصالح المملكة على الصعيد العربي، يواصل أعضاء مجلس التعاون الخليجي دعمهم الثابت لمغربية الصحراء. في دجنبر 2024، قام الرئيس الموريتاني بزيارة إلى المغرب حيث دعم مشروعات استراتيجية مهمة مثل مشروع أنبوب الغاز نيجريا المغرب،والمشروع الأطلسي الإفريقي، مما يشير إلى تحولات إيجابية في العلاقات بين البلدين لصالح المغرب، وهو ما أثار استياء الجزائر.  الآفاق المستقبلية: تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء تتزايد التوقعات بأن الجزائر ستواجه مزيدًا من النكسات الدبلوماسية في 2025، مع استمرار المجتمع الدولي في دعم مخطط الحكم الذاتي كحل عادل لقضية الصحراء. هذه التحولات تشير إلى تزايد العزلة الدبلوماسية للجزائر وتغيير في مواقف العديد من الدول تجاه الصحراء المغربية.  الأزمة الداخلية في الجزائر: تصاعد الاحتقان الاجتماعي تواجه الجزائر أزمة اقتصادية خانقة، حيث يعاني الشعب من تدهور الأوضاع المعيشية. الأزمات الاقتصادية، بما في ذلك نقص المواد الأساسية مثل الغاز والحليب والدقيق، زادت من حالة الغضب الشعبي. هذه الأوضاع قد تؤدي إلى انفجار اجتماعي إذا استمر الوضع على هذا النحو.  القمع السياسي واعتقال المعارضين: تصعيد في القمع الداخلي على الصعيد الداخلي، يتواصل القمع السياسي ضد المعارضين في الجزائر، حيث تتعرض المعارضة لمحاكمات صورية واعتقالات تعسفية. من أبرز الأمثلة حالة الكاتب الجزائري صلصال، الذي اعتُقل في ظروف غير إنسانية، مما يثير استنكارًا دوليًا واسعًا.  رفض طلب الجزائر الانضمام إلى "بريكس": نكسة دبلوماسية في خطوة دبلوماسية أخرى، تم رفض طلب الجزائر الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، رغم تأكيدات الرئيس تبون بدعم العديد من دول التكتل. هذا الرفض يمثل نكسة سياسية قوية للنظام الجزائري ويزيد من عزلته الدولية.  الأمم المتحدة قلقة من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر في إطار الانتقادات الدولية، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر. حيث أصدرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بيانًا أكدت فيه استمرار الاعتداءات على الحريات الأساسية، وهو ما يعمق العزلة السياسية للنظام الجزائري.  الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي: تدهور الأوضاع المعيشية تستمر الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في الجزائر في دفع المواطنين إلى الاحتجاجات، حيث تتزايد الطوابير للحصول على المواد الأساسية. كما أن انهيار العملة الوطنية يزيد من تعقيد الوضع، ما يهدد بانفجار اجتماعي غير مسبوق.  اتهامات مالي للجزائر برعاية الإرهاب: تصعيد في العلاقات مع الجوار أحدثت التصريحات الأخيرة لمالي في هيئة الأمم المتحدة حول دعم الجزائر للإرهاب مزيدًا من التوتر في العلاقات بين البلدين، مما يزيد من عزلة الجزائر إقليميًا.  هاشتاغ "إسقاط النظام" يشعل الاحتجاجات في الجزائر أصبح هاشتاغ "مانيش راضي" "لإسقاط النظام" منبرًا هامًا للمطالبة بالتغيير السياسي في الجزائر، ما يعكس تصاعد الاحتجاجات ضد النظام العسكري الذي يواجه غضبًا شعبيًا واسعًا. منطقة القبائل: إصرار على تقرير المصير والدعوة للحرية والاستقلال تستمر منطقة القبائل في إصرارها على تقرير المصير والسعي لتحقيق الحرية والاستقلال، وسط تزايد الاحتقان الداخلي ضد النظام الجزائري. هذه المطالب تشهد دعمًا متزايدًا من بعض القوى الدولية التي تروج لحق الشعوب في تقرير مصيرها. ومع تصاعد الاحتجاجات المحلية والمظاهرات الشعبية في منطقة القبائل، يزداد الضغط على النظام الجزائري الذي يواجه تحديات سياسية واقتصادية كبيرة. هذا التحرك يساهم في تصعيد الأزمة الداخلية في الجزائر ويؤكد على رفض جزء من الشعب الجزائري للنظام القائم.  النظام العسكري الجزائري يحاول تصدير أزماته للخارج يحاول النظام العسكري الجزائري تصدير أزماته الداخلية من خلال التوترات مع دول الجوار ودعمه للمنظمات الانفصالية، مما يزيد من عزلة الجزائر الدولية. فشل مؤامرات النظام الجزائري وظهور بوادر قرب نهايته العديد من الخبراء السياسيين يرون أن هزائم النظام الجزائري في مؤامراته الإقليمية والدولية والغضب الشعبي الجزائري ضد الكابرنات قد تكون مؤشرًا على قرب نهاية حكم "العسكر" في الجزائر.